تنظيف الأسنان أمر في غاية الأهمية، فغسيل الأسنان والمضمضة والغرغرة وخيط الأسنان وغيرها من الأدوات والأساليب لتنظيف الفم، ممارسات يومية مهمة للتخلص من البكتيريا المتكونة يوميًا والحفاظ على سلامة اللثة والأسنان.
ووفقًا لتقرير نشره في موقع allsmilesdentistry فإن تنظيف الأسنان الحاد والعميق قد يخلف بعض الآثار الجانبية والأضرار على صحة الفم خاصة في بعض الحالات، فهناك من يعاني من حالة التهاب لثة متكرر نتيجة إزالة الكثير من طبقات الجير والبلاك بشكل مستمر، وفي مثل هذه الحالات يجب عدم الإفراط في تنظيف الأسنان واللثة لعدم التهابها إلا أن علاجها أمر سهل وسريع.
بعض الحالات تعاني من تورم في اللثة نتيجة التنظيف العميق للأسنان، وقد يخلف ذلك بعض الألم كذلك قد يحدث نزيف من اللثة شديد أو مختلف الدرجات وفقًا لدرجة التنظيف والإفراط فيه.
قد يخلف التنظيف العميق للأسنان بعض التغييرات والفراغات بين الأسنان والضروس وذلك لأن طبقة البلاك والجير تملأ تلك الفراغات والفجوات وهو ما يجعل التنظيف يفرغها تمامًا، كذلك قد تعاني بعض الأسنان التي تتميز بحساسيتها، إلى حاله من الألم والتحسس بعد تنظيف الأسنان العميق وذلك لأنها بعد إزالة طبقة الجير أو البلاك تصبح شديدة الحساسية وبالتالي لا تتحمل درجات حرارة الطعام أو الشراب وتصبح حساسة لأقل الاستخدامات حتى عند غسيل الأسنان بالفرشاة.
وتابع التقرير أن علاج مثل هذه الحالات يكون من خلال الطبيب المختص الذي يعمل على وصف غسول مضاد للبكتيريا أو معجون أسنان يقلل من حدة التحسس فضلاً عن غسيل الفم والغرغرة بالمياه المالحة خاصة في حالة الالتهابات وغيرها من الطرق لعلاج هذه المشكلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة