12 فبراير هو اليوم العالمي للصرع، هذا المرض الذي يحدث نتيجة لاضطراب في نشاط الخلايا العصبية للمخ مما يسبب النوبات.
وهناك العديد من الخرافات الشائعة حول مرض الصرع يقدمها التقرير المنشور عبر موقع healthshots ومنها:
الخرافة الأولي: الصرع معدي
الحقيقة: من أكثر الخرافات انتشارًا حول
الصرع أنه يمكن أن ينتقل من شخص لآخر عن طريق الاتصال، ولكن الصرع ليس معديا فهو حالة عصبية ناجمة عن عوامل مختلفة، مثل الوراثة، أو إصابة الدماغ، أو الالتهابات، أو اضطرابات النمو.
الخرافة الثانية: الصرع مرض عقلي
الحقيقة: هناك اعتقاد خاطئ آخر وهو أن الصرع هو شكل من أشكال المرض العقلي أو علامة على الإعاقة الذهنية، في حين أن الصرع يمكن أن يتعايش مع حالات الصحة العقلية أو اضطرابات النمو، فهو في المقام الأول اضطراب عصبي يؤثر على النشاط الكهربائي للدماغ.
الخرافة الثالثة: الصرع يصيب الأطفال فقط
الحقيقة: على الرغم من أنه يتم تشخيص الصرع غالبًا في مرحلة الطفولة، إلا أنه يمكن أن يؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار. يمكن أن تحدث بداية الصرع في أي مرحلة من مراحل الحياة، من مرحلة الطفولة إلى الشيخوخة. قد يصاب بعض الأفراد بالصرع في وقت لاحق من الحياة بسبب عوامل مثل صدمات الرأس أو السكتة الدماغية أو أورام المخ.
الخرافة الرابعة: الصرع يهدد الحياة
الحقيقة: على الرغم من التقدم في العلاج الطبي، يعتقد الكثير من الناس أن الصرع هو حالة تهدد الحياة، في حين أن النوبات يمكن أن تشكل مخاطر، خاصة إذا تركت دون علاج أو تمت إدارتها بشكل سيء، فإن غالبية الأشخاص المصابين بالصرع يمكن أن يعيشوا حياة طويلة وصحية مع الأدوية المناسبة، وتعديل نمط الحياة، واستراتيجيات إدارة النوبات.
الخرافة الخامسة: لا يستطيع الأشخاص المصابون بالصرع العيش بشكل مستقل
الحقيقة: هناك أسطورة أخرى تتكرر حول الصرع وهي أن الأفراد المصابين بهذه الحالة غير قادرين على العيش بشكل مستقل. في حين أن الصرع قد يمثل تحديات في مواقف معينة، فإن العديد من الأشخاص المصابين بالصرع يعيشون حياة مستقلة، ويتابعون تعليمهم العالي ويحافظون على وظائف ناجحة.
الخرافة السادسة: تحدث النوبات دائمًا عن طريق الأضواء الساطعة
الحقيقة: على الرغم من وجود الصرع الحساس للضوء، إلا أنه ليس كل الأفراد المصابين بالصرع حساسون للأضواء الوامضة أو المحفزات البصرية. فقط نسبة صغيرة من الأشخاص المصابين بالصرع يعانون من نوبات ناجمة عن أنماط بصرية محددة أو أضواء وامضة. بالنسبة لغالبية الأفراد المصابين بالصرع، من المرجح أن تنجم النوبات عن عوامل مثل الإجهاد، أو الحرمان من النوم، أو تغيرات الدواء، أو التقلبات الهرمونية.
الخرافة السابعة: لا يمكن علاج الصرع بشكل فعال
الحقيقة: خلافًا للاعتقاد السائد، فإن الصرع هو حالة قابلة للعلاج بدرجة كبيرة بالنسبة للعديد من الأفراد. يمكن للأدوية المضادة للصرع، وتعديل نمط الحياة، وفي بعض الحالات، التدخلات الجراحية التحكم بشكل فعال في النوبات وتحسين نوعية الحياة.
الخرافة الثامنة: لا يمكن للأشخاص المصابين بالصرع أن يعيشوا حياة طبيعية
الحقيقة: ربما تكون الأسطورة الأكثر ضررًا على الإطلاق هي فكرة أن الإصابة بالصرع تمنع الشخص من أن يعيش حياة طبيعية في حين أن الصرع قد يتطلب تسهيلات وتعديلات معينة، إلا أنه لا يحدد هوية الشخص أو يحد من إمكاناته. عندما يتمكن الأشخاص المصابون بالصرع من الحصول على رعاية طبية جيدة، ودعم اجتماعي، وتعليم، يمكنهم تحقيق أهدافهم، وبناء علاقات ذات معنى، والمشاركة في مجموعة متنوعة من الأنشطة.
الخرافة التاسعة: يجب عليك كبح جماح شخص يعاني من نوبة صرع
الحقيقة: في حين أنه من المهم التأكد من أن الشخص الذي يعاني من نوبة الصرع في مأمن من الأذى (على سبيل المثال، عن طريق تحريك الأشياء بعيدا عنه)، إلا أن تقييده يمكن أن يسبب الإصابة.