عند التأخر في الإنجاب تبدأ الزوجة في البحث عن الأسباب المؤدية لهذا التأخر، وبعد اللجوء للعديد من الأطباء، قد يكون هناك سبب طبي مؤدي لعدم الإنجاب، أو عضوي.
وحول ذلك أشارت الدكتور يمني عبد العزيز استشاري النساء والتوليد في كلية طب سوهاج، أن بعض النساء يخططن للإنجاب والحمل يحتاجن لمتابعة مستمر لدي الطبيب المتابع للحالة، فهناك ما يعرف بمتابعة التبويض التي تحتاج لزيارة الطبيب لعدة مرات بداية من ثاني يوم لنزول الدورة الشهرية، إلى التأكد من انفجار البويض واستعدادها للتلقيح.
وأوضحت أن بعض النساء يتعرضن لعدم القدرة على نضوج البويضة وهذا يتسبب في تأخر الحمل بسبب عدم قدرتها علي التلقيح، ويتطلب هذا إجراء بعض التحاليل الهرمونية، بالإضافة إلى أخذ بعض العلاجات المهمة التي تساهم في نضوج البويضة.
كما أضافت استشاري النساء والتوليد، أن بعض النساء يحتجن لفترة طويلة يجب متابعة طويلة للاطمئنان علي صحتهم بعد إزالة وسيلة تحديد النسل، وخاصة بعد مرور 6 أشهر بدون حمل.
وقدمت استشاري النساء أبرز وأهم التحاليل التي يجب القيام بها في حالة تأخر الإنجاب، ةتساعد في التشخيص، ومنها:
-تحليل مخزون المبيض، الذي يساعد في تحديد كمية ونسبة المخزون الخاص بالبويضات.
تحليل "fsh".
-تحليل "lh"
-تحليل "e2".
جميعها تحاليل هرمونية تساعد في التعرف علي حقيقة تعرض الهرمونات الإنثوية للخلل ومسببة تأخر الإنجاب أم لا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة