ربما لا تزال ميجان ماركل بحاجة للوقت لإنهاء نزاعها مع العائلة المالكة ، على الرغم من الأخبار المأساوية عن تشخيص إصابة الملك تشارلز بالسرطان، فى الوقت الذى أرسل فيه توماس ماركل، والد دوقة ساسكس، تمنياته الطيبة للملك تشارلز بعدما أعلن قصر باكنجهام خبر تشخيص إصابته.
وفى حديثه عن صحة تشارلز، قال والد ميجان ماركل، لصحيفة "ديلي ميل"، "أريد أن أرسل أطيب تمنياتي للملك تشارلز، وآمل أن يتعافى قريبًا جدًا، أتمنى له كل التمنيات الطيبة في العالم".
كما شارك والد دوقة ساسكس برأيه بشأن سفر الأمير هارى إلى المملكة المتحدة لرؤية والده الملك تشارلز، وقال لـ GB News إنه "فى حين أن هارى قد يصلح الأمور مع العائلة المالكة، فإن ميجان ستحتاج لمزيد من الوقت"، موضحا "أعتقد أن الأمر سيستغرق بعض الوقت قبل أن تتمكن من الوصول إلى هناك، لكن هذا هو الشيء الصحيح الذى يجب على هارى فعله."
الملك تشارلز والأمير هارى وميجان ماركل
وعلى جانب آخر، فإنه تحت عنوان "تشخيص الملك تشارلز بالسرطان يلقى بظلال من الشك على دوره المستقبلي"، قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية - فى وقت سابق - إن إعلان قصر باكنجهام مرض الملك تشارلز كان مفاجئًا، لاسيما بعدما ظهر الملك خارج عيادة خاصة، يوم الاثنين الماضى، إلى جانب الملكة كاميلا مبتسما فى رسالة مفادها أن الملك قوى وسيواصل مهامه رغم الانتكاسة الصحية.
وقبل ساعات من ذلك، نُقلت زوجة ابنه الأميرة كيت، أميرة ويلز، من المستشفى نفسه بعد إجراء عملية جراحية مخطط لها في البطن، ولعدة أيام، تلاشت تكهنات وسائل الإعلام العالمية بشأن صحتهم - وصحة النظام الملكي ككل، لكن الإعلان المفاجئ، يوم الاثنين الماضى، عن تشخيص إصابة تشارلز بنوع من السرطان كان حتماً سبباً في إثارة حالة من الدهشة مرة أخرى ــ وسوف يثير مرة أخرى تساؤلات حول ما إذا كان من العدل أن نتوقع من رجل في منتصف السبعينيات من عمره أن يتولى مجموعة من الواجبات العامة، وفقا للصحيفة.
وبدأ الملك وظيفته الجديدة فى عمر يكون بعد التقاعد لمعظم الناس. بالنسبة للكثيرين، يبدو الأمر كما لو أن القدر قد وضع تحديًا آخر أمام حكم طال انتظاره، وقبل اثنين وسبعين عاماً، عندما توفي جده وأصبحت والدته الملكة إليزابيث ملكة، أصبح تشارلز وريثاً واضحاً في سن الثالثة، وحمل هذا اللقب لمدة 70 عامًا - أطول من أى شخص آخر.
تشارلز الثالث منذ توليه منصبه، أصبح ملكًا حذرًا إلى حد ما، حيث كان يعمل ضمن القيود الجديدة ولكنه لا يزال يجد طرقًا للتركيز على القضايا التي تهمه، مثل البيئة، وحتى الآن يبدو أن عامة الناس قد انجذبوا إليه، حيث أظهر استطلاع للرأي أجري مؤخراً أن أكثر من 50% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع قالوا إنه كان يقوم بعمل جيد، في حين قال 9% فقط إنه كان يقوم بعمل سيئ.
لقد كان يترك بصمته كملك ببطء ولكن بثبات، لكن تشخيصه الشهر الماضى بالبروستاتا المتضخمة، والآن هذا الإعلان، سيثير تساؤلات حول كيفية لعب هذا الدور في المستقبل.