تلقت ميجان ماركل تحذيرًا من المشاكل التى ستجلبها مذكراتها القادمة المزعومة في حالة عدم تفكيرها في تغيير إستراتيجيتها، حيث ستجذب ميجان، دوقة ساسكس، دعاية سلبية إذا اختارت استهداف العائلة المالكة في كتابها وستجعل المصالحة معهم شبه مستحيلة.
وفي تصريحات لموقع The Mirror، قال خبير العلاقات العامة رايان ماكورميك: "من منظور العلاقات العامة، أعتقد أن هارى اتخذ القرار الصحيح في انتقاد كتاب ميجان الجديد الذى كان من الممكن أن يؤدى إلى توتر العلاقة مع عائلته بشكل أكبر"، وأضاف: "هل سينجح كتاب آخر لميجان يكشف حكايات جديدة من قصر باكنجهام؟ أعتقد أنه سيكون ناجحا على المدى القصير".
وأضاف "مع ذلك، على المدى الطويل، أستطيع أن أرى أن ذلك يؤجج نيران المشاعر السلبية تجاه ميجان"، ويأتي ذلك بعد أن أخبر أحد المطلعين مجلة New Magazine أن كتاب ميجان قد يركز على "تمكين المرأة" بدلاً من "الضربات الشديدة الجديدة للعائلة المالكة"، ويعتقد الخبير أن الاستراتيجية الجديدة قد تنجح إذا خصصت ميجان كل فصل لامرأة رائدة مختلفة وتضمنت حكمة رائعة واقتباسات ملهمة.
وعلى جانب آخر، أشار تقرير - فى وقت سابق - إلى أن ميجان ماركل مطالبة بتعديل الفصل الأول من مذكراتها قبل نشرها، حيث طلب المؤلف توم باور من دوقة ساسكس أن تحول تركيزها من انتقاد أفراد العائلة المالكة إلى العمل على تحقيق مسيرتها المهنية.
وأوضح التقرير أن المؤلف أكد فى أحد اللقاءات أن المشكلة الرئيسية التى يواجهها ميجان وهارى هو تخيلهم أن كل ما يمكنهم تقديمه للجمهور الأمريكى هو تدمير العائلة المالكة.
وفى السياق نفسه، كشف الخبير نيل شون أنه طُلب من ميجان كتابة ثلاثة فصول لعرض كتابها على أفضل الناشرين، وأضاف: "لقد أبدى عدد قليل من الناشرين اهتمامًا، وشعروا أن بإمكانهم جنى المال، لكن الأمر كله يتعلق بالمال الذى سيتعين عليهم إنفاقه".