يشتهر شهر أمشير بالزعابيب والأتربة والعواصف، ولأن مرضى الحساسية هم الأكثر عرضة للتأثر من العواصف الترابية، في هذا التقرير نتعرف على روشتة لمرضى حساسية الأنف في زعابيب أمشير.
قال الدكتور حاتم بدران، أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بكلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، إن الأتربة تؤثر على مرضى الحساسية بأنواعها سواء حساسية الأنف أو الصدر، مشيرا إلى أن تعرض مرضى الحساسية للتراب يجعلهم عرضة لعدد من الأعراض منها: انسداد الأنف، نوبات عطس، رشح من الأنف، حكة، ضيق في الصدر، سعال، وحساسية في العين ودموع واحمرار العين.
ونصح الدكتور حاتم بدران مرضى الحساسية خلال العواصف الترابية بمجموعة من النصائح:
-الجلوس في المنزل وعدم الخروج قدر الإمكان
- غلق الشبابيك مع سد جميع منافذ الشبابيك والأبواب لمنع الأتربة من دخول المنزل بوضع قطع قماشية مبللة على حواف النوافذ والأبواب.
-ارتداء كمامة عند الاضطرار للخروج من المنزل
-غسل الايدى والوجه بشكل متكرر طوال وقت التواجد خارج المنزل، والابتعاد عن الأماكن المفتوحة
-تغيير الملابس والاستحمام بمجرد الدخول للمنزل
- الاكثار من شرب السوائل لترطيب الجلد وأنسجة الجسم ويجعله يقاوم تأثير الاتربة على الجلد، خاصة الماء والبعد عن المشروبات الغازية والكافيين مثل: القهوة والشاى.
- الابتعاد عن مثيرات الحساسية الأخرى خلال فترة العواصف الترابية ومن هذه المثيرات: التدخين، وضع العطور والروائح النفاذة.
- مرضى الربو والحساسية يجب أن يحصلوا على أدويتهم بشكل وقائي.
- لا تتردد في زيارة الطبيب عند ظهور أي أعراض عليك منعا لتفاقم الحالة.