التوتر والإجهاد المزمن أحد أهم المشكلات اليومية التي يعاني منها البعض، يتطور الأمر من مجرد نوبة توتر أو مجرد إجهاد عصبي إلى حالة مستمرة ومزمنة يعاني خلالها الشخص من إجهاد جسدي ونفسي دائم، فضلا عن توتر وقلق لا يمكن السيطرة عليه، هذا ما أكده تقرير نشر في موقع evrydayhealth الطبي.
تابع التقرير موضحا أنه طالما ارتبط الإجهاد المزمن بالتوتر المزمن أيضا، يمكن اعتبارهما سببا رئيسيا في الكثير من الأمراض والتي من بينها:
ـ الصداع النصفي الحاد وآلام الرأس المتكررة.
ـ مشكلات أسفل الظهر وآلام بالجسم غير مبررة.
ـ الإجهاد المزمن لطالما ارتبط بمشكلات القلب والأوعية الدموية فهو يزيد من فرص الإصابة بها لأن التوتر والإجهاد يزيد من انقباض الأوعية الدموية مما يعزز من هذه المشكلات.
ـ أمراض مناعية حادة قد تكون جلدية أو عادية ومن أبرزها الصدفية أو التهاب المفاصل الصدفي.
ـ اضطرابات الجهاز الهضمي والعسر الهضمي.
ـ الإصابة بمتلازمات القولون العصبي والتهاب الأمعاء وارتجاع المريء ومشكلات الإخراج المختلفة.
وفي السياق ذاته أكد الدكتور عادل سلطان استشاري النفسية والأعصاب طب قصر العين على ان الإجهاد المزمن قد يسبب مشكلات نفسية واضطرابات عصبية منها:
ـ الإصابة باضطرابات نفسية مثل اضطرابات التوتر والقلق.
ـ اضطرابات الوسواس أو أعراض وسواسية.
ـ اضطرابات الاجهاد المزمن.
ـ اضطرابات بالأمعاء والمعدة ناتجة عن التوتر والإجهاد.
ـ آلام بالأعصاب ورعشة في الأطراف.
ـ خمول حاد وعدم قدرة على الحركة.
وينصح بضرورة الاهتمام ببعض الممارسات اليومية التى تحد من الاجهاد المزمن الذى يخلف قلقا مزمنا أيضا :
ـ تقليل حدة التعرض للضغوط النفسية.
ـ ممارسة تمارين المشى البسيط الخفيف يوميا.
ـ ضبط النظام الغذائى اليومى والاهتمام بالطعام الصحى.
ـ استشارة المختص فى حالة زيادة حدة الأعراض للاجهاد والقلق.
ـ تمرينات المقاومة تساعد على تحمل الجهد وتنظيمه.
ـ التطوير الذاتى والنفسى من خلال تمارين التأمل والتنفس.