سار آلاف المتظاهرين الذين يرتدون ملابس وردية في مدن في المكسيك وخارجها فيما وصفوه بـ"مسيرة من أجل الديمقراطية" ضد الحزب الحاكم في البلاد قبل انتخابات الثانى من يونيو.
وأشارت صحيفة الباييس الإسبانية، إلى أن أحزاب المعارضة إلى الاحتجاجات، ودعوا إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة فى الدولة الواقعة فى أمريكا اللاتينية وانتقدوا الفساد، وفى اليوم نفسه، وأعلنت كلوديا شينباوم - المرشحة للفوز بالانتخابات الرئاسية فى استطلاعات الرأى - رسميًا ترشحها لحزب مورينا الحاكم.
ويُنظر إلى شينباوم إلى حد كبير على أنه المرشح التالى للرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الذى يتمتع بشعبية كبيرة، وهو محبوب من قبل العديد من الناخبين، الذين يقولون إنه أطاح بأحزاب النخبة في البلاد من السلطة في عام 2018 ويمثل الطبقة العاملة.
لكن الرئيس البالغ من العمر 70 عاما متهم أيضًا باتخاذ خطوات تعرض الديمقراطية للخطر، في العام الماضي، حيث أنه خفض تمويل المعهد الانتخابى الوطنى، المسؤول عن تنظيم الانتخابات، وأضعف الرقابة على إنفاق الحملات الانتخابية، وهو الأمر الذى يمكن أن يضر بالديمقراطية نفسها، وفقًا لمدير المعهد الوطني للانتخابات، واستخدم المتظاهرون لون الوكالة، وهو اللون الوردى، كرمز.
شكلت كلوديا شينباوم علامة فارقة بكونها أول امرأة يتم انتخابها رئيسة لحكومة مكسيكو سيتي.
ولدت كلوديا شينباوم قبل 61 عامًا في مدينة مكسيكو، لديها ملف فني حاصل على شهادة في الفيزياء والماجستير والدكتوراه في الهندسة.
ومنذ ذلك الحين أصبحت من أقرب حلفائه ورافقته في كل محاولاته للوصول إلى رئاسة البلاد. وكانت شينباوم جزءًا نشطًا من تشكيل حزب مورينا في عام 2014، وبعد عام واحد فقط أصبحت رئيسة وفد تلالبان في عاصمة البلاد كممثلة لذلك الحزب.
بالنسبة لبعض المحللين، فإن التحدي الذي تواجهه كلوديا شينباوم سيتمثل في القدرة على التواصل مع الناخبين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة