يعاني بعض الأطفال عند الولادة من حساسية الحليب، حتى حليب الأم، وهنا تتساءل الكثير من الأمهات عن طرق التعامل مع هذه الحالة، فى هذا الإطار أوضح الدكتور إبراهيم علي استشاري طب الأطفال في كلية طب أسيوط، أنه بالفعل هناك بعض الأطفال يعانون من حساسية الحليب وأيضا حليب الثدي ولكنه نادرا ما يحدث، وتنتج نتيجة لاستجابة مناعية غير طبيعية تصدر من الجسم تجاه بعض الأطعمة والمشروبات.
وأضاف استشاري الأطفال، أن من أبرز أعراض الإصابة بحساسية الحليب هي تعرض الطفل للطفح الجلدي والحكة وصعوبة التنفس وانتفاخ البطن والقيء والإسهال.
وأشار إلي أن تعرض الطفل للإصابة بحساسية حليب الثدي تكون نتيجة لتناول الأم لبعض البروتينات التي تسبب هذا الأمر، حيث تنتقل إلى لبن الثدي عندما تتناول الأم هذه الأطعمة، ومن أشهرها منتجات الحليب، ومشتقاتها.
ولفت استشاري الأطفال إلى ضرورة إجراء بعض الفحوصات الطبية عند ظهور الأعراض السابق ذكرها على الطفل ، ومنها، اختبار الجلد الذي يتم فيه وضع كمية صغيرة من الحليب البقري على بشرة الطفل، وإذا ظهر الطفح الجلدي عليها، فهذا دليل على إصابته بالحساسية، واختبار الدم الخاص بالحساسية يساعد في إكتشاف إصابته بحساسية الألان وأيضا أنواع الحساسية الأخرى المرتبطة بالأطعمة والمشروبات الأخرى.