تعانى كوبا من أزمة اقتصادية كبيرة ، بسبب ارتفاع الاسعار ونقص المنتجات فى المتاجر ومنها نقص وارتفاع سعر الحليب الذى زاد بنسبة 15 % وهو ما أثار حالة من الجدل والخوف على صحة الأطفال بشكل خاص.
وارتفع سعر كيلو الحليب من 5.75 إلى 6.6 بيزو، فى حين يتم تقنين بيع حليب الأطفال دون سن السابعة، لكيس واحد يوميا ، وهو ما اثار الجدل للمواطنين حيث قال أحدهم الذى يدعى راؤول لويس "هذا لا يكفي أبدًا"، مضيفا أن الزيادة فى الاسعار تلحق الضرر بالاطفال.
وقالت باربرا فييرا، وهي ربة منزل تعيش في كابايجوان، إن الناس يحصلون على بعض الطعام في السوق السوداء بسعر "أقل قليلاً" من المتاجر ولكن أيضا أصبح من الصعب الحصول عليه .
وتؤكد المرأة أن "الحياة اليومية لربة المنزل التي تضطر للخروج لشراء الطعام لأطفالها صعبة للغاية، لأن كل شيء غالي جداً.
تعانى كوبا من أزمة في البنزين ، في ظل قرار زيادة سعره 400% في خطة التكيف لمحاولة تحقيق الاستقرار في الاقتصاد الكوبى بعد أكثر من 3 سنوات من عدم الاستقرار، كما تعانى كوبا من استمرار الانقطاع الكهربائى ،حسبما قالت صحيفة انفوباى الأرجنتينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن كوبا آجلت قرار زيادة أسعار الوقود بأكثر من 400% ، ولكنها أعلنت أنه سيتم الإعلان عن الموعد الجديد لدخول زيادة الأسعار حيز التنفيذ عند تهيئة الظروف دون أن يتم تحديد اليوم.
وتعد الزيادة في تكلفة البنزين والديزل - وإطلاق محطات الوقود بالعملة الأجنبية للسياح - جزءًا من خطة التكيف لمحاولة تحقيق الاستقرار في الاقتصاد الكوبي بعد أكثر من ثلاث سنوات من الأزمة.
وحتى ما قبل الإعلان، كانت كوبا على وشك مضاعفة أسعار الوقود بمقدار خمسة أضعاف. كان من المقرر أن يرتفع سعر البنزين العادي من 25 بيزو (CUP) إلى 132 (من 0.21 دولار إلى 1.1 بسعر الصرف الرسمي للأفراد).
وتعد الزيادة من أولى الإجراءات التي سيتم تنفيذها ضمن خطة تعديل كبيرة أعلنها النظام في ديسمبر الماضي، والغرض منها تحويل اتجاه الاقتصاد الذي أنهى عام 2023 بانخفاض في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تتراوح بين 1 و2%. ومع عجز مالي متوقع لهذا العام بنسبة 18.5%.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة