القيلولة، تلك اللحظات القليلة التي يختطفها الإنسان من نهار اليوم، فينام قليلا، وهى تساعد فى أغلب من يفضلها على استعادة نشاطه وتركيزه وقدرته على مواصلة يوم مجهد ومرهق مطلوب فيه الكثير من المهام لإنجازها، هذا ما أكده تقرير نشر في موقع sleepfoundation .
القيلولة وفقا للتقرير لها الكثير من الفوائد الصحية، خاصة في فصل الشتاء الذى يكثر فيه الشعور بالكسل والبرد، والنوم الكافى خلال اليوم أمر في غاية الأهمية، وهى مفيدة بشكل خاص لأولئك الذين يضطرون للسهر لساعات لأداء مهامهم أو عملهم.
وتابع التقرير موضحا أهمية القيلولة وفوائدها الصحية، والتي تعمل بشكل كبير على تعزيز الوظائف الإدراكية للمخ حسب التقرير، وذلك لأنها تعمل على تعزيز حالة التفكير والتركيز، وتزيد من فرص الانتباه والتذكر والذاكرة بشكل عام.
تابع التقرير موضحا أن القيلولة تعزز من القدرة على التحمل والمقاومة، فضلا عن تعزيز الأداء المعرفى والحركى، والبدنى كذلك، وتفيد الأشخاص في العمل لأنها تجعلهم أكثر انتاجا وتركيزا.
تفيد القيلولة كذلك في الوقاية من الإصابة بأمراض كثيرة منها اضطرابات الضغط ومشكلات القلب والأوعية، فضلا عن اضطرابات القلق النفسى واضطرابات الجهاز المناعى، وتمدد الأوعية، كذلك وجد التقرير أن القيلولة تساعد بشكل كبير مرضى السكر والكبد ومشكلات الكلى، وتفيد كبار السن بشكل خاص.