هيبوكلورهيدريا هو انخفاض حمض المعدة الذي يتسبب في كثير من الأحيان في صعوبة هضم الطعام، فهو أقوى حمض تنتجه معدتك، ويساعد على قتل البكتيريا والمواد الكيميائية الضارة الأخرى التي قد تؤثر على الجهاز الهضمي والمناعة، ومع ذلك، عندما لا ينتج جسمك ما يكفي من حمض المعدة، فقد يجعل من الصعب هضم الطعام بشكل صحيح أو امتصاص العناصر الغذائية، وخلال التقرير المنشور عبر موقع healthshots سنتعرف على كل ما يتعلق بهذا الأمر.
ما هو هيبوكلورهيدريا "انخفاض حمض المعدة"؟
يعيق نقص الكلورهيدريا عملية الهضم، مما قد يؤدي إلى العديد من الأعراض، ومنها عسر الهضم والانتفاخ وعدم الراحة بعد تناول الوجبات بسبب عدم قدرة الجسم على هضم الطعام، علاوة على ذلك، يمكن أن يقلل من امتصاص العناصر الغذائية، مما قد يؤدي إلى نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية، وفي حالة عدم العلاج يتعرض الشخص لسوء التغذية ومشاكل الجهاز الهضمي، مما يؤثر على الصحة العامة ونوعية الحياة.
ما أسباب التعرض هيبوكلورهيدريا؟
الإجهاد المزمن يعطل توازن إفرازات المعدة ويقلل إنتاج حمضها، كما أن كثرة الاستخدام المتكرر لمضادات الحموضة ومثبطات مضخة البروتون (PPIs) لإدارة ارتجاع الحمض أو حرقة المعدة، و في حين أن هذه الأدوية توفر راحة مؤقتة من الأعراض، إلا أنها يمكن أن تؤدي تدريجياً إلى انخفاض إنتاج حمض المعدة بمرور الوقت.
مع تقدم الشخص في السن، تنتج أجسامه بشكل طبيعي عددًا أقل من الإنزيمات والأحماض الهاضمة، مما يعني أن الشيخوخة هي أيضًا أحد أسباب ذلك. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأخطاء الغذائية مثل الإفراط في استهلاك الكحول، ونقص المغذيات، واتباع نظام غذائي منخفض البروتين أن تساهم أيضًا.
ما هي أعراض هيبوكلورهيدريا؟
- عسر الهضم
يمكن أن يسبب نقص الكلورهيدريا أعراض عسر الهضم مثل الانتفاخ والغازات وعدم الراحة بعد تناول وجبات الطعام. ويحدث ذلك لأنه يصبح من الصعب هضم الطعام دون وجود كمية كافية من حمض المعدة، وهذا بدوره يؤدي إلى بقاء الطعام لفترة أطول في المعدة، مما يؤدي إلى عسر الهضم.
- التجشؤ
عندما تكافح المعدة لهضم الطعام، فإنها يمكن أن تنتج غازات زائدة، مما يؤدي إلى التجشؤ.
- حرقة المعدة
خلافًا للاعتقاد الشائع، يمكن أن يؤدي نقص كلوريد الهيدريا إلى إضعاف العضلة العاصرة السفلية للمريء، مما يؤدي إلى ارتجاع الحمض والإحساس بالحرقان.
-ضعف جهاز المناعة
يزيد حمض المعدة غير الكافي من خطر فرط نمو البكتيريا في الجهاز الهضمي، مما قد يؤثر على جهازك المناعي. وهذا يزيد من خطر الالتهابات ومشاكل الجهاز الهضمي مثل الإسهال أو الإمساك.
- سوء امتصاص العناصر الغذائية
يعد حمض المعدة أمرًا حيويًا لتكسير البروتينات وتنشيط الإنزيمات الضرورية لامتصاص العناصر الغذائية مثل الحديد والكالسيوم وفيتامينات ب. يمكن أن يؤدي نقص هذه العناصر الغذائية إلى أعراض مثل التعب والضعف وهشاشة العظام.
ما هو علاج انخفاض حمض المعدة؟
- التغييرات الغذائية
قم بإدخال الأطعمة التي تدعم عملية الهضم، مثل الأطعمة المخمرة مثل الزبادي، حيث تحتوي هذه الأطعمة على البروبيوتيك الذي يساعد على الهضم. بالإضافة إلى ذلك، قم بتضمين الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة لتعزيز حركة الأمعاء المنتظمة.
-مضغ الطعام جيدا
مضغ الطعام بشكل صحيح يحفز إنتاج العصارة المعدية، بما في ذلك حمض المعدة. خذ وقتك في مضغ كل قضمة جيدًا قبل البلع للمساعدة على الهضم.
- تجنب الإفراط في تناول الطعام
تناول وجبات كبيرة يمكن أن يطغى على الجهاز الهضمي المتضرر. اختر وجبات أصغر حجمًا وأكثر تكرارًا لتقليل العبء على معدتك والمساعدة على الهضم.
- إدارة التوتر
الإجهاد المزمن يمكن أن يضعف عملية الهضم ويقلل إنتاج الحمض في المعدة. مارس تقنيات تقليل التوتر مثل التنفس العميق أو التأمل أو اليوغا أو قضاء الوقت في الطبيعة لدعم صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
