العم قطامش يروى حكاية "عشرة طاولة مع الملك فاروق" فى قصر الأمير طاز

الأربعاء، 21 فبراير 2024 05:00 ص
العم قطامش يروى حكاية "عشرة طاولة مع الملك فاروق" فى قصر الأمير طاز عشرة طاولة مع الملك فاروق
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يقيم مركز إبداع قصر الأمير طاز بمقره خلف قسم الخليفة بميدان القلعة، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور وليد قانوش، أمسية جديدة من أمسيات صالون "حكايات العم قطامش"، مع الشاعر والمؤرخ ياسر قطامش، وذلك يوم الأربعاء 21 فبراير في السادسة مساء.

ويقام صالون هذا الشهر تحت عنوان "عشرة طاولة مع الملك فاروق"، حيث يصحبنا "قطامش" فى جولةٍ معه لنتعرف على الجوانب الخفية والمرحة في حياة الملك مع صور نادرة له.

جدير بالذكر أن "قطامش" مهندس استشاري، ورئيس تحرير مجلة المهندسين سابقًا، وعضو اتحاد كُتاب مصر، وعضو رابطة الأدب الحديث، وعضو جمعية حماة اللغة العربية، ومن كُتاب جريدة أخبار اليوم والاهرام والوفد، وله العديد من الأعمال الدرامية للإذاعة والتليفزيون، وقد بلغت مؤلفات الشاعر والمؤرخ الكبير ما يقرب من خمسة وثلاثين كتاب منها خمسة عشر ديوان شعرى.

قطامش
قطامش

يعد قصر الأمير طاز واحدًا من أهم القصور في العصر المملوكي، حيث يحتفظ بعدة عناصر تُمثل العمارة المدنية في هذا العصر، ويطل القصر بواجهته الرئيسية على شارع السيوفية وهذه الواجهة بما فيها السبيل الذي يقع في طرفها الغربي مجددة على يد الأمير علي أغا دار السعادة في العصر العثمانى، وقد أنشأ على أغا دار السعادة بهذه الواجهة خمسة عشر حانوتاً أو محلاً تجاريًا.

وقد أنشأ هذا القصر الأمير المملوكى طاز أحد أمراء عصر أسرة محمد بن قلاوون وأبنائه سنة 753هـ/ 1352م، ويقع في شارع السيوفية بحي الخليفة بمدينة القاهرة، وكان القصر يتكون عند إنشائه من فناء أوسط فسيح تحيط به المباني الخدمية والسكنية والإسطبلات من كل جوانبه، وفي عصر الخديوى إسماعيل بنيَّ مبنى وسط فناء القصر فقسمه إلى قسمين، وكان يوجد بوسط الفناء حوض ماء كبير ربما استخدم كحوض لأسماك الزينة أو استخدم لإستحمام من بداخل القصر، وقد استخدم القصر إستخدامات متعددة على مر العصور حتى رمم ترميماً شاملاً وإستخدم الآن من قبل صندوق التنمية الثقافية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة