الصحة العالمية: نتوقع تفشى الأمراض المعدية فى غزة بسبب تراجع برامج التطعيم

 قال الدكتور ريتشارد برينان، مدير برنامج الطوارئ، بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، خلال مؤتمر صحفى اليوم عن حالة الطوارئ الصحية بإقليم شرق المتوسط، إن هناك تراجع لبرامج التطعيم لذلك متوقع تفشى العديد من الأمراض الأخرى المعدية فى غزة، واستجبنا لـ 73 فاشية من تفشيات الأمراض ضعف ما حدث منذ عام 2021، واستجبنا لـ 6 من الكوارث الطبيعية فى إقليمنا.

وأضاف: "نواجه العديد من الأزمات، ولدينا منهج شامل نحو إدارة الطوارئ والتعافى ولدينا فرق لإدارة الطوارئ وتدعيم وتعزيز إدارة الطوارئ، وأظهرنا الكثير من التقدم خلال جائحة كورونا فى مكافحة الأمراض، ونتعاون مع الدول الأعضاء لتحسين الاستعداد والتاهب للطوارئ والجوائح.

وأضاف الدكتور أياديل ساباربيكوف، رئيس فريق الطوارئ الصحية التابع لمنظمة الصحة العالمية، بالأرض الفلسطينية المحتلة، إن المنظمة ترسل بعثات إلى بعض المستشفيات ومنها آخر بعثة إلى مستشفى ناصر أمس وسنواصل تنسيق العمل مع الشركاء لكى نرى هل نستطيع أن نحيل المرضى من مستشفى ناصر إلى مستشفيات أخرى لتقلى العلاج من عدمه، وذلك بسبب المصاعب التى تواجه البعثة أثناء نقل المرضى. 

من جانبها، أكدت الدكتورة حنان حسن بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إننا سنركز خلال فترتى كمدير إقليمى لشرق المتوسط، بالتعاون مع الشركاء  مع الدول الأعضاء ونعمل على التعاون وبناء شراكات من خارج الإقليم، وتقديم المساعدات التقنية لايجاد حلول على أرض الواقع، لأن لدينا تحديات خاصة ولكن الخبرات الموجودة فى منطقتنا يؤهلنا لحل هذه المشكلات.

وقالت، إن "منظمة الصحة العالمية، قامت بعقد اتفاقيات والتواصل مع دولنا لايجاد المنح الدولية وايجاد الحلول للنقص الشديد فى الكوادر الصحية والاستجابة للمشاكل الصحية فى الإقليم مثل أمراض الأطفال وأمراض المرأة والأمراض النفسية، وأمراض الشيخوخة، وكيف نبنى هذه الكوادر لخدمة المواطنين فى منطقتنا بإقليم شرق المتوسط".

وأوضحت: "يجب أن نواجه التحديات التى تواجه إقيلمنا، وأن نمنح الأولوية للفئات الأشد ضعفا وتهميشا، وسنعمل مع الهيات الحكومية وغير الحكومية لكى نصل إلى كل ركن فى إقليمنا، ويجب أن نمهد الطريق لإعادة الإعمار، وبناء نظم صحية قادرة على الصمود، وهناك دور محورى لوسائل الإعلام قادر على محاسبة المسئولين لإعلاء الحق الأساسى فى الصحة ويجب أن ندعو بدون كلل من أجل تحقيق الصحة للجميع وبإنصاف".