أساور ملكة مصرية تشير إلى شبكات التجارة القديمة.. اعرف من هى؟

الجمعة، 23 فبراير 2024 09:00 م
أساور ملكة مصرية تشير إلى شبكات التجارة القديمة.. اعرف من هى؟ اسوار ملكة
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دراسة بحثت في أساور ملكة مصرية قديمة، عن معلومات جديدة حول العلاقات التجارية المبكرة وصناعة المعادن في المملكة الصحراوية.

وتعود الأساور المعنية إلى الملكة حتب حرس، التي تقع مقبرتها تحت الأرض بالقرب من الهرم الأكبر بالجيزة، وكانت حتب حرس، التي عاشت حوالي 2600 قبل الميلاد، زوجة سنفرو، والدة خوفو (الفرعون الذي أشرف على بناء الجيزة) وجدة العديد من الحكام المصريين الآخرين.

اسوار ملكة مصرية قديمة
اسوار ملكة مصرية قديمة

وتعد أساورها المزينة بتطعيمات من الفيروز والعقيق واللازورد التي تشبه الفراشات، فريدة من نوعها بين التحف المصرية، ليس فقط لأنها تمكنت من مراوغة لصوص القبور، ولكن أيضًا لأنها مصنوعة من الفضة، وهي مادة لا تظهر في السجل الأثري للمنطقة حتى العصر البرونزي الأوسط، بعد عدة قرون من وفاة حتب حرس.

ونُشرت الدراسة، التي ترأستها عالمة الآثار كارين سوادا من جامعة ماكواري في سيدني بأستراليا، في مجلة العلوم الأثرية عام 2023، وقد فحص التركيب المعدني للمجوهرات على أمل معرفة كيفية معالجة المواد النادرة.

وكشفت صور الأشعة السينية لمقطع عرضي لإحدى أجزاء السوار أن الفضة "تم صلبها بشكل متكرر وطرقها على البارد، وهي تقنية حدادة حيث يتم تشكيل المادة دون تسخينها أولاً، وتستمر الدراسة: في حالة قطعة السوار، كان من الممكن أن يتم طرق المعدن لتسويته وتحويله إلى طبقة رقيقة".

وفي الوقت نفسه، تشير نسب النظائر إلى أن الفضة المستخدمة في الأساور ربما جاءت من مناجم سيكلاديز، وهي مجموعة جزر في بحر إيجه، أو ربما لافريون، وهي بلدة تقع على الطرف الجنوبي من البر الرئيسي اليوناني

الآثار المترتبة على هذه الدراسة تتجاوز علم المعادن، وتوضح القطع الأثرية، "المدى الجغرافي المحتمل لشبكات شراء السلع التى تحركت خلالها الدولة المصرية خلال أوائل عصر الدولة القديمة".

حتب حرس، ملكة مصرية قديمة وهي ابنة ملك وزوجة ملك وأم ملك. أبوها حوني آخر فراعنة الأسرة الثالثة، وزوجها سنفرو هو مؤسس الأسرة الرابعة، وإبنها خوفو الذي بنى الهرم الأكبر في الجيزة. عثر على كنوز قبرها إلى جوار الهرم الأكبر، فوجدت المقبرة سليمة كاملة، في حين وجد تابوتها خاويا.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة