مسلسل المعلم من المسلسلات التي ينتظرها الجمهور ضمن مسلسلات رمضان 2024، وهو بطولة الفنان مصطفى شعبان، ويحكى المسلسل عن رغبة البطل في الانتقام ممن تسبب في انهيار تجارة والده وسجنه وسرقة أمواله، ومن وحى المسلسل نتعرف على كيفية التغلب على شعورك بالرغبة في الانتقام ممن ظلمك وتنتقم بشكل صحى، وفقاً للطب النفسى.
مسلسل المعلم ما هو الانتقام من وجهة نظر الطب النفسى
من وحى مسلسل المعلم فإن الانتقام هو إلحاق الأذى بشخص ما بسبب ظلمه للشخص الذى يرغب في الانتقام، والانتقام هو أحد المشاعر القوية التي تنتاب كل إنسان إذا تعرض للظلم، فالانتقام قوة داخلية يجب أن نسعى لفهمها، وذلك وفقاً لموقع scienceofpeople.
ماذا يحدث في الدماغ عند الرغبة في الانتقام؟
أرادت مجموعة من الباحثين السويسريين معرفة ما يحدث في الدماغ عندما يقوم شخص ما بالانتقام.
قاموا بفحص أدمغة الأشخاص الذين تعرضوا للظلم للتو أثناء إحدى الألعاب في المختبر.
ثم أعطى الباحثون المشارك المظلوم فرصة لمعاقبة الشخص الآخر، ولمدة دقيقة كاملة بينما كان الضحية يفكر في الانتقام، تم تسجيل النشاط في دماغه.
وعلى الفور، لاحظ الباحثون اندفاعًا في النشاط العصبي في النواة المذنبة هذا هو الجزء من الدماغ المعروف بمعالجة المكافآت.
وجدت هذه الدراسة أن الانتقام أمر مجزٍ للغاية ومع ذلك، أرادوا معرفة شيء آخر: هل يظل الانتقام مجزيًا؟
مسلسل المعلم والآثار طويلة المدى للانتقام
غالبًا ما نعتقد أن الانتقام الصارم هو شكل من أشكال التحرر العاطفي وأن الحصول على الانتقام سيساعدنا على الشعور بالتحسن.
غالبًا ما تصور الأفلام فعل الانتقام كوسيلة للتغلب على الخطأ ولكن في الواقع، الانتقام له تأثير معاكس.
على الرغم من أن اللحظات القليلة الأولى تبدو مجزية في الدماغ، إلا أن علماء النفس وجدوا أنه بدلاً من إخماد العداء، فإن الانتقام يطيل أمد الكراهية للجريمة الأصلية.
فبدلاً من تحقيق العدالة، غالباً ما لا يؤدي الانتقام إلا إلى دورة من الانتقام.
ما يجب القيام به مع الشعور بالرغبة في الانتقام
الانتقام يعيد فتح جروحك العاطفية ويفاقمها على الرغم من أنك قد تميل إلى معاقبة الخطأ، ينتهي بك الأمر إلى معاقبة نفسك لأنك لا تستطيع الشفاء.
هناك طريقة صحية للتعامل مع هذه المشاعر والتي يمكن أن تساعدك على الشفاء وتمنح عقلك نفس القدر من المكافآت دون عواقب.
طريقة الانتقام الصحية
ووفقاً لخبراء الطب النفسى فإن أفضل انتقام هو النجاح الهائل، لذا في المرة القادمة التي تشعر فيها بأن دوافع الانتقام تزحف إلى روحك اجعل هدفك هو النجاح.
واحصل على مركز المكافأة في دماغك من خلال التفكير في مدى روعة الشعور عندما تحقق أهدافك يؤدي هذا إلى تحويل التركيز عليك وعلى مهمتك ويجعل مرتكب الجريمة بعيداً عن تفكيرك، وهو بالضبط المكان الذي يجب أن يكون فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة