نجيب محفوظ ومسلسلات رمضان.. ماذا قال عن الدراما العربية والأجنبية؟

الإثنين، 26 فبراير 2024 12:14 م
نجيب محفوظ ومسلسلات رمضان.. ماذا قال عن الدراما العربية والأجنبية؟ نجيب محفوظ
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من برامج زمان على التليفزيون المصرى برنامج "على فين" وتتلخص فكرته في أن تسأل المذيعة "فريال صالح" الضيف "على فين" ولما سألت الكاتب الكبير الراحل نجيب محفوظ في إحدى الحلقات قال إنه ذاهب إلى مقهى الفيشاوى فسألته وما اختلف فيه عن أيام زمان فأجاب أنه كان أجمل في أيام شبابه لافتًا إلى أن القاهرة تأثرت بالزحام.

وقال أديب نوبل إن رمضان شهر عبادة ومسرة مضيفا أنه يحب مسسلسلات رمضان لكنه لا يحب المسلسلات التي تتسم بالتطويل معتبرا "المط" آفة المسلسلات مهما كانت جودتها مشيرا إلى أنه يحب المسلسلات الأجنبي إلى جانب المسلسلات العربي.

يذكر أن الكاتب العالمى الراحل نجيب محفوظ ولد في 11 ديسمبر من عام 1911م، بحى الجمالية بالقاهرة، لأب موظف وأمٍّ ربة منزل، تخرج في كلية الآداب بجامعة القاهرة قسم الفلسفة، وقد أقدم على الحصول على الماجستير في الفلسفة الإسلامية، ولكن لم يستطع الانتهاء منها لتوغله في البحث الأدبي، فآثر أن يتفرغ للأدب، فجاءت أعماله روائية حيلة فلسفية.

وبدأ "نجيب محفوظ" رحلته فى عالم الأدب من بوابة القصة القصيرة، ونشر أولى قصصه فى مجلة الرسالة عام 1936، وكانت روايته الأولى "عبث الأقدار" التى نشرت عام 1939، ثم أتبعها بروايات: "كفاح طيبة" و"رادوبيس"، فتتناول فى تلك الثلاثية رؤيته التاريخية.

من التاريخ إلى الواقعية تحول أدب نجيب محفوظ، حيث بدأ التركيز على الأدب الواقعي في عام 1945  بروايات: "القاهرة الجديدة" و"خان الخليلي" و"زقاق المدق"، ثم جنح للروايات الرمزية كما في رواياته: "الشحاذ" و"الباقي من الزمن ساعة"، و"أولاد حارتنا"، والأخيرة كانت سببًا في جِدال طويل أدى إلى محاولة اغتياله بسبب تأويلات دينية للرواية لم تعجب المحافظين، حتى إنه قد تَمَّ منعها من النشر لفترة طويلة.

وقد تحول الروائي والكاتب "نجيب محفوظ" أثناء رحلته الأدبية الطويلة في رصد الحياة عامة، ملامح الحياة داخل القاهرة خاصة، إلى ملمح ثابت في تاريخ الرواية العربية وتاريخ مصر الحديث، ولينتقل محفوظ خلال تلك الرحلة الطويلة من القصص والروايات ذات الطابع الفرعوني، والتاريخي، ورصد الأقدار، ومفارقات الحياة وعبثها وغموضها المبهم بطريقة أقرب للتساؤلات الفلسفية والتأملية في قالب قصصي؛ كما في: مصر القديمة (1932) همس الجنون (1938) رادوبيس (1943) كفاح طيبة (1944)، التى لفتت أنظار العالم إليه حتى حاز جائزة نوبل عام 1988.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة