إذا كنت تعاني من عدوي في الجهاز التنفسي، وزيادة كمية المخاط والبلغم، إذا عليك قراءة هذا التقرير للتعرف علي الأسباب وطرق العلاج والنصائح الوقائية وفقًا لموقع healthshots.
ومشاكل الجهاز التنفسي مثل البلغم والمخاط شائعة خلال تقلبات الطقس، ومع ذلك، إذا كنت تعاني من زيادة إنتاج المخاط، فقد يكون الأمر مزعجًا وغير مريح للغاية، ويمكن أن يؤدي الإفراط في إنتاج المخاط إلى السعال المفرط والتهيج وقد يتداخل مع التنفس.
وفي حين أن البرد والسعال من الأسباب الرئيسية، إلا أن هناك عوامل أخرى يمكن أن تساهم أيضًا في هذه الحالة.
وتشمل هذه الحساسية والتهابات الجيوب الأنفية والتدخين وتلوث الهواء وبعض الأدوية والعوامل الغذائية، إن معرفة الأسباب الكامنة وراء المخاط أمر بالغ الأهمية لإدارة ومعالجة إنتاج المخاط الزائد بشكل فعال.
أسباب وجود المخاط في الحلق
- التهابات الجهاز التنفسي
تعد التهابات الجهاز التنفسي، مثل نزلات البرد والأنفلونزا والتهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي، من بين الأسباب الأكثر شيوعًا للمخاط الزائد.
عندما يكتشف الجسم وجود مسببات الأمراض مثل الفيروسات أو البكتيريا في الجهاز التنفسي، فإنه يستجيب عن طريق زيادة إنتاج المخاط لاحتجاز وطرد هؤلاء الغزاة.
- الحساسية
يمكن أن تؤدي ردود الفعل التحسسية تجاه الجسيمات المحمولة جواً مثل حبوب اللقاح أو عث الغبار أو وبر الحيوانات الأليفة أو العفن إلى استجابة التهابية في الممرات الأنفية والجيوب الأنفية.
يحفز هذا الالتهاب الأغشية المخاطية لإنتاج المزيد من المخاط كجزء من محاولة الجسم لطرد المواد المسببة للحساسية. وبالتالي، قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من الحساسية من احتقان الأنف وسيلان الأنف والتقطير الأنفي الخلفي، وكلها عوامل تساهم في زيادة إنتاج المخاط.
- التنقيط الأنفي الخلفي
يحدث التنقيط الأنفي الخلفي عندما يتراكم المخاط الزائد في الجزء الخلفي من الحلق والممرات الأنفية، وغالبًا ما يكون ذلك بسبب حالات مثل الحساسية أو التهاب الجيوب الأنفية أو التهاب الأنف. هذا المخاط الزائد يمكن أن يهيج الحلق، مما يؤدي إلى السعال، وتطهير الحلق، وكتلة في الحلق.
- التدخين
يمكن للتدخين، بما في ذلك السجائر أو السيجار أو السجائر الإلكترونية، أن يهيج الجهاز التنفسي ويضعف آلية دفاعه الطبيعية. المواد الكيميائية الموجودة في دخان التبغ تهيج الأغشية المخاطية، مما يجعلها تنتج المزيد من المخاط كاستجابة وقائية. التدخين المزمن يمكن أن يزيد من قابلية الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي .
- ارتجاع المريء
ارتجاع المريء هو اضطراب في الجهاز الهضمي يتميز بارتجاع حمض المعدة إلى المريء، مما يؤدي إلى أعراض مثل حرقة المعدة وألم في الصدر. في بعض الحالات، يمكن أن يصل هذا الارتجاع إلى الجهاز التنفسي العلوي، مما يؤدي إلى تهيج الأغشية المخاطية وتحفيز إنتاج المخاط الزائد. قد يساهم الالتهاب المزمن المرتبط بالارتجاع المعدي المريئي في حدوث حالات مثل الارتجاع الحنجري البلعومي حيث يزداد إنتاج المخاط في الحلق.
- الجفاف
يعد الترطيب الكافي ضروريًا للحفاظ على اللزوجة المناسبة للمخاط. عندما يعاني الجسم من الجفاف، يمكن أن يصبح المخاط أكثر سمكًا ولزوجة، مما يزيد من صعوبة طرد مسببات الأمراض والمهيجات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يضعف الجفاف وظيفة الأغشية المخاطية، مما يقلل من قدرتها على إنتاج كمية كافية من المخاط. إن البقاء رطبًا عن طريق شرب كمية كافية من الماء طوال اليوم يمكن أن يساعد في الحفاظ على إنتاج المخاط الصحي.
- الطقس الجاف
يقوم الأنف بترطيب وتدفئة الهواء المستنشق بالرطوبة المتبخرة من بطانة الممر الأنفي. عند التعرض للطقس الجاف والبارد، تصبح بطانة الأنف متهيجة وملتهبة وتنتج المزيد من المخاط.
نصائح للتعامل مع البلغم في الحلق
- شرب الكثير من الماء يساعد على ترقيق المخاط، مما يسهل طرده.
- استخدم جهاز ترطيب للهواء الرطب الذي يمكن أن يهدئ الأنسجة المتهيجة في الحلق ويساعد على تخفيف المخاط.
- الغرغرة بالماء المالح يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب وتفتيت المخاط.
- ابتعد عن الدخان والملوثات والمهيجات الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم إنتاج المخاط.
- قد تساعد العلاجات المتاحة دون وصفة طبية، مثل مزيلات احتقان الأنف أو طاردات البلغم، على إزالة المخاط من الحلق.
- غسل يديك بانتظام وتجنب الاتصال الوثيق مع الأفراد المرضى يمكن أن يمنع انتشار العدوى التي تسبب المخاط الزائد.
- النوم مع رفع رأسك قليلاً يمكن أن يمنع المخاط من التجمع في الحلق طوال الليل، مما يقلل من الشعور بعدم الراحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة