قال الدكتور أيمن سليمان الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادى، إن صندوق مصر السيادى والشركة المصرية لنقل الكهرباء، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وهيئة الطاقة الجديدة والمنجددة، هم أطراف الدولة المصرية الذين يدخلون في حزمة من الاتفاقيات، ولدينا خارطة طريق للهيدروجين الأخضر في مصر، واليوم كانت هناك مذكرة تفاهم وخارطة الطريق تم تطويرها من بداية المشوار، وهناك عدد من الشركات التي وصلت لأكثر من 13 اتفاقية، وتم توقيع اتفاقية إطارية، وهى اتفاقية ملزمة، وتم تقديم دراسات الجدوى لجهات الدولة ومؤسساتها لتقييم أداء المشروعات.
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج كل يوم المذاع على قناة أون: في الاتفاقية الاطارية يتم تخصيص قطع الاراضى، وهناك مناطق مخصصة لتوليد طاقة الرياح، وأخرى للطاقة الشمسية، وبعد تخصيص إحداثيات الاراضى يتم توقيع الاتفاقية الاطارية، وتعطى فترة سماح لدفع حق انتفاع الاراضى التي تدخل في المشروع والدولة المصرية تكون شريكة في كل المشروعات ممثل عنها أطراف الدولة المصرية ولها حصة في الشركة، وكل جهة توفر مورد .
وأكد أن البرنامج بدأ من العام الماضى وهناك تحالفات وقعت اليوم بداية الطريق، لكن لدينا أراضي تم تخصيصها بالفعل لمطورين، ولدينا جدول زمنى منضبط، ووقعنا اليوم 10 اتفاقيات إطارية، وقد نصل إلى 12 خلال أسابيع ومن وقع اليوم ملتزم بجدول زمنى للتنفيذ، وهناك 7 كيانات جديدة .
وتابع: سمعة مصر ممتازة كأكبر عدد مشروعات للهيدروجين الأخضر، لافتا إلى ان مصر بدأت في كوب 27، وأغلب المشروعات على مستوى العالم أصبحت في مصر، وكل مصنعى التكنولوجيا اتجهت لتوطين الصناعات في مصر، وحجم المشروعات والزخم كبير جدا، وتأتى على فترات مختلفة واهم حاجة اتفاقيات الوقود النظيف والامونيا الخضراء ولدينا جزء من الطاقات الإنتاجية يتم قلبها إلى أخضر .
وأكمل: أصبح لدينا وفرة في عملة الشراكة، والتي يتم خلق ثروات منها، وما يأتي لصندوق مصر السيادى يأتي بغرض الاستثمار، وليس لغرض البيع على الاطلاق وتحويلها إلى أدوات ورؤووس أموال توفر عوائد بصورة مستدامة للأجيال القادمة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة