أكدت وزارة الخارجية الروسية اليوم الأربعاء، أن حماية مصالح سكان جمهورية ترانسنيستريا المولدوفية هي إحدى أولويات موسكو، وتنظر روسيا دائما بعناية في الطلبات الواردة.
وقالت الخارجية الروسية في بيان بعد طلب الجمهورية من روسيا المساعدة واتخاذ تدابير بسبب الحصار الاقتصادي الذي تفرضه مولدوفا: "حماية مصالح سكان بريدنيستروفيه، مواطنينا، هي إحدى الأولويات. وتنظر الإدارات الروسية المعنية دائما في جميع الطلبات الواردة بعناية".
وكانت قد توجهت سلطات جمهورية ترانسنيستريا المولدوفية، المعلنة من جانب واحد، إلى روسيا بطلب المساعدة بسبب الحصار الاقتصادي عليها من قبل جمهورية مولدوفا.
وذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية أن مؤتمر نواب البرلمان في ترانسنيستريا توجه بنداء إلى مجلس الاتحاد ومجلس الدوما في روسيا لتنفيذ تدابير لحمايتها في مواجهة الضغط المتزايد من قبل مولدوفا، منوها بوجود أكثر من 220 ألف مواطن روسي في جمهورية ترانسنيستريا، كما أشاد بالتجربة الإيجابية الفريدة لعملية حفظ السلام الروسية على نهر دنيستر ودور روسيا الضامن والوسيط في عملية التفاوض مع كيشيناو.
وشدد النداء على أن ترانسنيستريا المولدوفية واجهت وتواجه تحديات وتهديدات غير مسبوقة ذات طابع اقتصادي واجتماعي وإنساني وعسكري وسياسي من قبل مولدوفا.
وترانسنيستريا أو ترانسدنيستريا، أو رسميا جمهورية بريدنيستروفيا المولدافية هي دولة انفصالية في الشريط الضيق بين نهر دنيستر والحدود الأوكرانية، ومعترف بها دوليًا في الوقت الحالي كجزء من مولدوفا، وعاصمتها تيراسبول.
