قالت صحيفة التليجراف إن بريطانيا رفضت خطة فرنسية تسعى إلى إرسال قوات الناتو إلى أوكرانيا، محذرة من أنه سيكون تصعيدا كبيرا فى الحرب.
وكان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون قد اقترح أن تدرس العديد من دول الاتحاد الأوروبى والناتو نشر جنود فى أرض المعركة.
وقال الرئيس الفرنسى، أثناء حديث له بعد اجتماع قادة الاتحاد الأوروبى فى باريس بهدف زيادة الدعم لاوكرانيا، إن وجود قوات على الأرض لا ينبغى أن يكون أمرا مستبعدا، وحث الغرب على فعل كل ما هو مطلوب حتى لا تتمكن روسيا من الانتصار فى الحرب.
ويوم الثلاثاء، شدد وزير الخارجية الفرنسى ستيفان سيجورنيه فى البرلمان، على أن القوات يمكن أن ترسل إلى أوكرانيا فى مهام تدريبية أو صنع أسلحة دون خرق عتبة القتال.
إلا أن الكرملين حذر من أن اى نشر للقوات سيؤدى حتاما إلى اندلاع الحرب بين روسيا والناتو.
ورفضت بريطانيا وألمانيا والعديد من دول الاتحاد الاوروبى مقترح ماكرون، وقالت الولايات المتحدة أيضا إنها لن ترسل قوات إلى أوكرانيا.
وقالت التليجراف إن اقتراح ماكرون يكسر أحد آخر المحرمات الباقية فى حلف الناتو، والذى سعى إلى تجنب القتال المباشر مع موسكو خوفا من التصعيد.
وأشارت التليجراف إلى أنه عندما توقفت حزمة المساعدات الأمريكية المقدرة بـ 60 مليار دولار فى الكونجرس، سعى ماكرون لتصوير نفسه باعتباره القائد الأكثر قوة فى حلف الناتو، وفقا لمحللين.
وسبق أن قدمت بريطانيا نفسها كأقوى داعمى أوكرانيا، وقادت الطريق فى جمع التبرعات وتقديم مساعدات ودبابات وصواريخ طويلة المدى، للضغط على حلفاء الغرب للسير على دربها.
وردا على مقترح ماكرون، قال داوننج ستريت إنه لا يوجد خطط لنشر قوات بريطانية. وأشار المتحدث باسم سوناك إلى عدم وجود اى خطط لنشر كبير للقوات يتجاوز العدد الصغير من الأفراد لدعم القوات المسلحة فى أوكرانيا. ويدعم عدد صغير من القوات جيش اوكرانيا بما فى ذلك التدريب الطبى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة