خلال المؤتمر التضامني مع صحفيي فلسطين..

نقيب الصحفيين: يجب فك الحصار والكف عن استهداف ناقلى الحقيقة فى غزة.. ووكيل الحريات: أكثر من 130 استشهدوا و65 معتقلين.. وصحفيوا فلسطين: ما قام به الاحتلال فاق الحربين العالميتين ولا ننكر الدور المصرى لدعم القضية

الأربعاء، 28 فبراير 2024 05:02 م
نقيب الصحفيين: يجب فك الحصار والكف عن استهداف ناقلى الحقيقة فى غزة.. ووكيل الحريات: أكثر من 130 استشهدوا و65 معتقلين.. وصحفيوا فلسطين: ما قام به الاحتلال فاق الحربين العالميتين ولا ننكر الدور المصرى لدعم القضية مؤتمر نقابه الصحفيين للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين
كتب محمد عبد الرازق - تصوير خالد كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
عقدت نقابة الصحفيين المصرية اليوم الأربعاء مؤتمرا تضامنيا نظمته لجنة الحريات بالنقابة مع الصحفيين الفلسطينيين، وضد العدوان الصهيوني المستمر على الأشقاء الفلسطينيين، بالتزامن مع الاحتفالات باليوم العالمي للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين.
 
وقال خالد البلشي نقيب الصحفيين ، إن فعاليات التضامن مع الصحفيين الفلسطينيين تاتى الفعاليات ضمن فعاليات مستمرة تقوم بها النقابة لنقل الصورة والتضامن مع فلسطين، مشيرا إلى أنه يتمنى فتح الأبواب للصحفيين المصريين لنقل الصورة في غزة، ليتشارك صحفيو العالم في نقل الحقيقية، موجها الشكر لكل صحفي فلسطيني نقل الحقيقية وجرائم الاحتلال، وكل التقدير لكل من أستهدف جراء ذلك وسقطوا في أكبر مذبحة في التاريخ أخذت أكثر من 130 صحفيا وعشرات الجرحى.
 
وطالب البلشى بوقف حرب الإبادة التي تتم بمعاونة أمريكية و قوي غربية، ووقف أطلاق النار وفك الحصار وحرب التجويع ضد الشعب الفلسطيني، مشيرا إلي عدد من الخطوات التي ستقوم بها النقابة ممثله في الدخول في محاكمات جرائم الحرب وغيرها من الخطوات التضامنية للشعب الفلسطينى.
 
و أشار محمود كامل وكيل لجنة الحريات بالنقابة إن المؤتمر جاء للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين ناقلو الحقيقة الذين كشفوا في كشف الحقيقة وجرائم الاحتلال.
 
وأكد أن الاحتلال قتل أكتري من 130 صحفيا في 148 يوما وما يقارب من 30 ألف شهيد فلسطيني 60 % منهم نساء وأطفال، كما نزح 1500 صحفي في قطاع غزة، يعمل معظمهم في مراكز عملهم المنتشرة بالمستشفيات ومراكز الإيوا، مؤكدا أن هناك 65 صحفيا أعتقل حتى اليوم يعانون في سجون الاحتلال يتعرضون للقتل والتعذيب ولا بد من ذكرهم دائما لا نمل من ذكر تضحياتهم المستمرة.
 
وحكى خالد أبو سلطان، الصحفى الفلسطينى، عن محاولة قتله وفقده السمع جزئيا وقت قيامه بأداء عمله الصحفي وإسقاط صاروخ عليهم ومقتل كل من معه.
 
وأشار إلى أن الاحتلال كل ما يريده طمس الحقيقة فقط وذلك بعد 40 يوما قضاها في شمال غزه تعرض فيها للمجاعة والقصف المستمر والأحزمة النارية المستمرة، مضيفا :" تم إسقاط صاروح عليا ووقت إسقاطه عليا كل ما أراده هو أن يسجل وصيته لأصل لذويه، وعلم بعدها أنه نقل لمستشفى الشفاء وبعد إفاقته حضر مجزه جديدة بالمستشفى.
 
 وعقب ذلك نقل إلى جنوب قطاع غزه بـ(حمار) لمستشفي ناصر لاستكمال علاجه، وكان خائفا خلال ذلك من استهدافه من جديد، مشيرا إلي أن على الرغم من المحاولات المستمرة للصحفيين الفلسطينيين نقل الحقيقية ولكن الكاميرا لا تستطيع نقل كل شيء ولا مشاعر العطش والجوع ومعاناة الأطفال والمسنين، متحدثا عن آمله بإنهاء الحرب والسلام لأفراد عائلته الموجودين بغزة لا يستطيعون الحصول على قوت يومهم.
 مؤكدا  علي الدور المصري الكبير لدعم القضية الفلسطينية ونقابة الصحفيين في نقل ما يحدث بغزة.
 
وقالت خولة الخالدى الصحفية الفلسطينية إن ما يتعرض له الصحفيين أو أهالي فلسطين بشكل عام فاق ما حدث قي الحربين العالميتين الأولى والثانية.
 
وأكدت أننا لم نتوقع أبدا أن نخاف يوما علي أطفالنا وأهلنا من القصف والتجويع والقنص والتهديد من قبل الاحتلال في قطاع غزة، مضيفة :"  الدرع والخوذة التي ترتديها ليست حامية ولكنها كانت علامة للجيش الإسرائيلي لقصفنا، ومثلنا الأطباء والمدنيين لأنهم يقومون بواجهتهم.
 
وأكملت كنا أثناء أداء عملنا نكافح من أجل قوتنا ولقمة العيش، مقدمة التحية لمن يقدم العون للفلسطينيين
جاء ذلك بالمؤتمر التضامن الذي نظمته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين مع الصحفيين الفلسطينيين، وضد العدوان الصهيوني المستمر على الأشقاء الفلسطينيين، بالتزامن مع الاحتفالات باليوم العالمي للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين.
 
ويتضمن المؤتمر شهادات حية من قلب غزة لصحفيين فلسطينيين، بينهم الإعلامية الفلسطينية خولة الخالدى، التى قضت ما يزيد على 100 يوم تحت القصف الصهيونى، والصحفى الفلسطينى خالد أبوسلطان أحد مصابى العدوان الصهيونى الغاشم على ناقلى الحقيقة.
 
يذكر أن صواريخ ورصاص الاحتلال قتل منذ السابع من أكتوبر الماضى، أكثر من 130 صحفيًا، وعاملًا فى قطاع الإعلام خلال حرب الإبادة الجماعية.
 
كما يواصل الاحتلال استهداف منازل الصحفيين بالتدمير، وقتل عائلاتهم، الذى طال عشرات المنازل المأهولة مما تسبب باستشهاد العشرات من عائلات الصحفيين فى قطاع غزة.
 
ونزح أكثر من 1500 صحفى فى قطاع غزة، يعمل معظمهم فى مراكز عملهم المنتشرة بالمستشفيات ومراكز الإيواء، ورغم ذلك فإن الاحتلال يستهدفهم بشكل مباشر أثناء تأديتهم لمهامهم ورسالتهم المهنية والإنسانية.
 
وقامت قوات الاحتلال بقصف وتدمير 73 مؤسسة إعلامية فى قطاع غزة، من بينها 21 إذاعة محلية، 15 وكالة أنباء محلية ودولية، 15 فضائية محلية ودولية، 6 صحف محلية، 3 أبراج بث، و13 مؤسسة خدمات صحفية،وتعرض أكثر من 65 صحفيًا للاعتقال خلال الفترة نفسها.
الصحفيين الفلسطينيين
الصحفيين الفلسطينيين

جانب من الحضور
جانب من الحضور

جانب من فعالية نقابة الصحفيين
جانب من فعالية نقابة الصحفيين

خالد أبو سلطان الصحفى الفلسطينى
خالد أبو سلطان الصحفى الفلسطينى

خلال المؤتمر التضامنى
خلال المؤتمر التضامنى

خولة الخالدى الصحفية الفلسطينية
خولة الخالدى الصحفية الفلسطينية

محمود كامل وكيل لجنة الحريات بالنقابة
محمود كامل وكيل لجنة الحريات بالنقابة

محمود كامل وكيل لجنة الحريات
محمود كامل وكيل لجنة الحريات

مؤتمر الصحفيين للتضامن مع غزة
مؤتمر الصحفيين للتضامن مع غزة

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة