أكثر من 85 هدفا شملت مخازن أسلحة ومراكز استخبارات.. تفاصيل الضربات الأمريكية للعراق وسوريا

السبت، 03 فبراير 2024 11:10 ص
أكثر من 85 هدفا شملت مخازن أسلحة ومراكز استخبارات.. تفاصيل الضربات الأمريكية للعراق وسوريا وزير الدفاع الأمريكى لويس أوستن
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت وكالة أسوشيتدبرس تفاصيل الهجوم الجوى الأمريكى على عشرات المواقع فى سوريا والعراق، التى قال الجيش الأمريكى إنها تُستخدم من قبل جماعات مسلحة مدعومة من إيران والحرس الثورى الإيرانى. وقالت الوكالة الأمريكية إن الهجوم الذى وقع مساء أمس الجمعة، واستمر 30 دقيقة، هو بداية الرد على الهجوم بمسيرة قتل ثلث جنود أمريكيين فى الاردن الأسبوع الماضى.

وأشارت أسوشيتدبرس إلى أن سلسلة الضربات شملت أكثر من 80 هدفا فى سبع مواقع تشمل مقرات قيادة ومراكز استخباراتية ومخازن صواريخ ومسيرات وذخيرة ومنشآت أخرى لها صلة بالجماعات المسلحة أو فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيرانى. وقد أوضح الرئيس الأمريكى جو بايدن أنه سيكون هناك مزيد من الضربات.

وذكرت الوكالة أن الضربات الأمريكية لم تصل إلى حد الاستهداف المباشر لإيران أو كبار قادة فيلق القدس داخل حدود الجمهورية الإسلامية، مع محاولة الولايات المتحدة منع تصعيد الصراع بشكل أكبر.

ولم يتضح مدى تأثير هذه الضربات بعد. فربما تكون التحذيرات التى استمرت لأيام قبل الهجوم قد دفعت عناصر الجماعات المسلحة للاختباء مع وجود العديد من التنظيمات تعمل فى مواقع متعددة فى سبع دول، مستبعدة أن يكون هناك "ضربة قاضية".

وفى حين تعهدت جماعة كتائب حزب الله بوقف هجماتها على القوات الأمريكية، فإن جماعات أخرى تعهدت بمواصلة القتال ردا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التى لا يبدو أنها ستنتهى قريبا.

وقال مدير الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال دوجلاس سيمز إن الضربات استمرت لقرابة 30 دقيقة، استهدفت ثلاث مواقع فى العراق وأربعة فى سوريا.

فيما قالت القيادة المركزية الأمريكية أن الهجوم شمل أكثر من 125 ذخيرة دقيقة وتم إطلاقها بطائرات عديدة تشمل قاذفات B – 1 بعيدة المدى والتى حلقت من الولايات المتحدة. وقال سيمز إن الطقس كان أحد العوامل المهمة فى التخطيط للهجامت الأمريكية من أجل السماح للولايات المتحدة بالتأكيد من ضرب الأهداف الصحيحة وتجنب إسقاط مدنيين على حد قوله. ولم يتضح بعد ما إذا كان هناك عناصر مسلحة قد قتلت فى الهجوم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة