الأمن القومي الليبي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.. تلك حقيقة لا تحتاج إلى براهين. فالتاريخ والجغرافيا يؤكدان العلاقات الوطيدة بين مصر وليبيا جارتها الغربية.
لا تتوقف الجهود المصرية التي تدعم جميع المساعي للحفاظ على وحدة الاراضي الليبية وسيادتها.
تواصل مصر مساعيها بلقاء كل الأطراف الليبية. والرسالة الواضحة من القاهرة تشدد على رفض التدخلات الخارجية في الشأن الليبي.
استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي لرئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي بالقاهرة شهد التأكيد على ثوابت الموقف المصري تجاه الأزمة في ليبيا والتي تعمل أطراف عدة على تعقيدها.
تدعم مصر مؤسسات الدولة الليبية لتمكينها من القيام بدورها لتحقيق هدف عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، بما يحقق مصالح الشعب الليبي الشقيق، ويدفع مسار الاستقرار والتنمية في ليبيا.
أيضا يدرك الأخوة الليبيون حرص مصر على توحيد مؤسسات الدولة الليبية، الأمر الذي يعد جوهرياً لاستعادة الاستقرار في كافة الاراضي الليبية
ولأن لا تنمية قبل تحقيق الاستقرار، فإن مصر تؤكد أهمية العمل على ترسيخ وحدة وأمن الدولة الليبية، وخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، ومواصلة العمل على تعزيز قدرات مؤسسات الدولة الليبية للقيام بدورها واستكمال مسار الانتخابات، بما يضمن تفعيل إرادة الشعب الليبي والحفاظ على مقدراته ومصالحه العليا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة