وعمار يا إسكندرية.. أغنيه شهيرة غناها الفنان محمد الحلو فى مسلسل زيزينيا، والتى لا تفارق أذهاننا حتى الآن، ويرددها الجميع فور مشاهدة بحر الإسكندرية، فهى معشوقة كل من يأتى إليها، حيث لا يستطيع أن يبعد عنها، ويأتى إليها الأهالى خصيصا خلال فى فترة الشتاء وفى أوقات النوات التى تبدأ مع بداية كل عام؛ وهناك عادات وطقوس لدى أهالى الإسكندرية خلال فترة النوة نتعرف عليها خلال السطور التالية.
لا يمكن أن تأتى إلى الإسكندرية، وخاصة فى فترة الشتاء أى إنسان إلا ويلتقط الصور التذكارية مع الأمواج التى تصعد حتى تصل طريق الكورنيش، خاصة مع شدة ارتطامها بالصخور، ممزوج بماء المطر الغزير، فهى طقوس أساسية حتى لو كان من يلتقط الصور التذكارية أحد أهالى الإسكندرية أنفسم.
ولا يمكن أيضا أن تأتى لزيارة عروس البحر المتوسط إلا وتجد إقبالا كبيرا على محلات بيع الأيس كريم، والمثلجات، فالإقبال على تناولها من عادات وطقوس كل من يعيش على أرض الإسكندرية.
ويعتبر صيد السمك فى فترة النوة بشواطئ محافظة الإسكندرية من أهم العادات، حيث يخرج الصيادون ومحبى صيد السمك والهواه مبكرا، ثم يعودون قبل غروب الشمس، ويتواجدون فى أماكن مختلفة حسب نوع السمك الذي يريدونه، منها منطقة الميناء الشرقى، ومنهم من يستقل مركبا فى أعماق البحر للاستمتاع بأجواء الشتاء فى عرض البحر، وممارسة هواية صيد الأسماك.
كما يحرص الصيادون على الذهاب إلى منطقة أبو قير وجزيرة نيلسون، خلال تلك الفترة، للاستمتاع بهواية وممارسة الصيد فى منطقة البحر المفتوح.
الإسكندرانية يستمتعون بأجواء النوة والمطر
أجواء النوة والمطر
الإسكندرية فى الشتاء
الإسكندرية فى الشتاء
الإسكندرية فى الشتاء
كورنيش الإسكندرية
أمطار النوة فى الإسكندرية
الاستمتاع بالمطر والبرد
الأجواء فى الإسكندرية
كورنيش الإسكندرية
روعة شتاء الإسكندرية
روعة شتاء الإسكندرية
كورنيش الإسكندرية فى الشتاء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة