أصبح من الممكن أن يكون العقار الأفخم والأشهر فى سردينيا الذى استخدمه من قبل سيلفيو برلسكوني رئيس وزراء إيطاليا السابق لاستضافة زعماء العالم ومنهم الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، ورئيس وزراء بريطانيا السابق تونى بلير، ملك أى من الأشخاص الذين يمتلكون المال الكافى لشراءه مقابل 425 مليون جنيه إسترلينى.
فبعدما توفى رئيس الوزراء الإيطالى السابق وقطب الإعلام فى يونيو عن عمر يناهز 86 عامًا، تاركًا معظم ممتلكاته العملاقة لأطفاله الخمسة باستثناء 100 مليون يورو مخصصة لعشيقته النائبة مارتا فاسينا، البالغة من العمر 33 عامًا، الآن، قرر أطفاله بيع أغلى أصوله وهو عقار مترامى الأطراف اسمه فيلا سيرتوسا يقع وسط عقار مساحته 110 هكتار فى كوستا سميرالدا على الساحل الشمالى الشرقى لسردينيا.
يأتى العقار المذهل المطل على البحر الأبيض المتوسط مجهزًا بجميع أنواع المرافق الفاخرة بما فى ذلك خمسة حمامات سباحة ومنتجعات صحية وملاعب تنس وحتى مدرج مزيف خاص به.
وعلى هذا النحو، أصبح الموقع المفضل لبرلسكونى لاستضافة بعض أقوى الشخصيات وأكثرها نفوذا فى العالم، بما فى ذلك الرئيس الأمريكى السابق جورج دبليو بوش، ورئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير، إضافة إلى صديقه المفضل الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، متاحًا ليمتلكه أى شخص يتقدم لشراءه.
تم الترحيب ببلير وزوجته شيرى فى فيلا تشيرتوسا من خلال عرض للألعاب النارية مصمم خصيصًا بقيمة 50 ألف جنيه إسترلينى أضاء سماء الليل بعبارة "فيفا تونى".
وفى هذه الأثناء، كان بوتين يتردد بانتظام على منتجع برلسكونى فى سردينيا، حيث كان يستمتع بسلسلة من العطلات فى الجوهرة الساحلية التى تغمرها الشمس منذ عام 2003 فصاعدًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة