اقتحم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال.
وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية.
ومنعت شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، المواطنين من الدخول، ما تسبب بانخفاض أعداد المصلين للشهر الخامس على التوالي.
ويتعرض الأقصى لاقتحامات شبه يومية، من قبل المُستوطنين الإسرائيليين، بحماية شرطة الاحتلال، في مُحاولة لتقسيمه زمانيًا ومكانيًا، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي، في مدينة الخليل.
وعلى صعيد الاعتقالات اليومية، اعتقلت قوات الاحتلال 19 فلسطينيًا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت 10 أشخاص، بينهم طفل وامرأة، من محافظة رام الله والبيرة بوسط الضفة، فيما جرى اعتقال 5 من طولكرم وأسير محرر من طوباس (شمالا)، وشابين من مخيم شعفاط في القدس، وشاب من بلدة بيت أمر شمال محافظة الخليل (جنوب الضفة).
وفى وقت سابق، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الاثنين، مجزرة جديدة فى دير البلح، أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات، فيما كثف طيران الاحتلال غاراته على مُحافظة خان يونس جنوب القطاع، والتى تتعرض لقصف مدفعى شديد، بينما تدخل الحرب على القطاع يومها الثانى والعشرين بعد المئة.
واستهدف طيران الاحتلال، مربعات سكنية في مناطق مُختلفة بالقطاع، ونسف منازل في محافظة خان يونس، وقصف محيط مراكز الإيواء لدفع الفلسطينيين على النزوح باتجاه محافظة رفح التي تعرضت أيضا إلى سلسلة غارات.
وتشير أحدث بيانات مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، إلى أن جيش الاحتلال ارتكب حتى الآن 2325 مجزرة بحق المدنيين جرى توثيقها خلال الأربعة شهور الماضية، ما أدى إلى استشهاد 34 ألفا و238 فلسطينيًا، وصل منهم 27 ألفًا و238 إلى المستشفيات، في حين اعتبر الباقون في عداد المفقودين، فيما ارتفع عدد المُصابين إلى 66 ألفا و630 مُصابًا منذ بدء الحرب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة