أيام تفصلنا عن قدوم شهر أمشير، وهو الشهر المشهور بكثرة الأتربة والرياح المحملة بذرات الغبار الخفيفة، والتي تؤثر على الرئة والجهاز التنفسى، خاصة لأصحاب مرضى الصدر والحساسية، وفى هذا الإطار كشفت الدكتورة داليا الشعراوى أستاذ مساعد الصدر كلية الطب جامعة طنطا، أن ذرات التراب حتى لو كانت بسيطة تلعب دورا كبيرا في استثارة جهاز المناعة والتسبب في أمراض الجهاز التنفسى خاصة لدى فئة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأشارت أستاذة أمراض الصدر في تصريح خاص لـ " اليوم السابع"، إلى أنه ما سبق يزيد من أعراض حساسية الجيوب الأنفية وحساسية الشعب الهوائية، كما أن التعرض للغبار بشكل متواصل قد يؤدى إلى حدوث مشاكل في الرئة قد تتطور إلى التهابات رئوية، نتيجة فرط الحساسية وهو ما قد ينتج عنه حدوث تليف بالنسيج الرئوي.
وحذرت من أن استنشاق جزيئات الغبار الصغيرة يمكن أن يسبب العديد من الأعراض والاضطرابات في الرئتين وأمراض القلب والأوعية الدموية، وأبرزها السعال، ومشاكل التنفس، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، ونوبات الربو، على المدى الطويل، قد يسبب استنشاق جسيمات الغبار المستمرة في انتفاخ الرئة وأنواعًا مختلفة من تغبر الرئة، ويمكن أن تسبب جزيئات الغبار أيضًا العديد من المشكلات الصحية الأخرى التي تشمل الحساسية وتهيج العين والعطس وحمى القش وغيرها.
وعن كيفية الوقاية من الأتربة قدمت الطبيبة نصائح تشمل :
1. عدم التعرض لتيارات الهواء المحملة بالأتربة، وإن اضطررت إلى ذلك يجب تغطية الفم والأنف بماسك طبى.
2. الإكثار من شرب السوائل الدافئة على مدار اليوم وخاصة قبل النوم لتهدئة الصدر .
3. الإكثار من تناول الفاكهة الموسمية خاصة الغنية بفيتامين سى لرفع المناعة وتعزيز كفاءة الصحة خاصة الجوافة والبرتقال.
4. عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى مع ارتداء القناع والنظارة الشمسية، ويمنع من النزول تماما الأطفال وكبار السن
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة