ينشأ سرطان عنق الرحم فى الجزء السفلي من الرحم وينتج هذا السرطان عن سلالات مختلفة من فيروس الورم الحليمي البشرى، وعلى الرغم من أن معظم المعرضات لفيروس الورم الحليمي البشري يمكنهن مقاومة العدوى، إلا أن عددًا صغيرًا منهن قد لا يتمكن من صدها، مما يؤدي إلى استمرار الفيروس وإحداث تغيرات سرطانية في خلايا عنق الرحم،
في هذا التقرير نتعرف على إمكانية الحمل بعد علاج سرطان عنق الرحم، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا".
تتمثل الإستراتيجية الحاسمة لمكافحة سرطان عنق الرحم في الخضوع لفحوصات روتينية واكتشافه مبكرًا، إذا تم تشخيصه في مراحله الأولية، فإن النساء اللاتي يرغبن في تكوين أسرة بعد التعافي لديهن فرصة جيدة للحمل.
وحتى بالنسبة لأولئك اللاتى يتعاملن مع مراحل متقدمة من سرطان عنق الرحم، لا يزال هناك أمل.
قد يؤثر علاج السرطان على قدرة المرأة على الإنجاب، ولكن التقدم في التكنولوجيا يوفر الأمل في الحفاظ على الخصوبة. ويمكن أن يكون الحمل بعد سرطان عنق الرحم رحلة معقدة للعديد من النساء.التشخيص المبكر لسرطان عنق الرحم يمكن أن يسمح للمرأة بالحفاظ على خصوبتها.
وعلى الرغم من هذه المخاوف، نجحت العديد من النساء في الحصول على حمل صحي وإنجاب أطفال صحيين بعد تلقي العلاج من سرطان عنق الرحم.
حتى لو كان استئصال الرحم ضروريًا أثناء علاج السرطان، فإن تكنولوجيا الإنجاب المساعدة (ART) لا تزال قادرة على تمكين النساء من أن يصبحن أمهات. ومع ذلك، يمكن أن تؤثر علاجات مثل استئصال الرحم أو العلاج الإشعاعي على الخصوبة، لذلك من المهم مناقشة الخيارات مع طبيبك.
حالات سرطان عنق الرحم المتقدمة، قد يكون من الضروري إجراء استئصال جذري لعنق الرحم، حيث تتم إزالة عنق الرحم بأكمله أو الأنسجة المحيطة به ومع ذلك، لا يزال من الممكن حدوث الحمل بعد هذا الإجراء لأن الرحم يظل سليمًا.
بالنسبة لمرضى سرطان عنق الرحم المتقدم الذين يخضعون لجراحة جذرية أو إشعاع كيميائي، فإن تجميد البويضات يوفر وسيلة للتخطيط للأطفال في المستقبل.
تتوفر تقنيات أحدث مثل تجميد البويضات وحفظ الأنسجة بالتبريد للحفاظ على الخصوبة لدى مريضات السرطان الذين يخضعون للعلاج.
من الضروري أيضًا للنساء اللاتي تعرضن لسرطان عنق الرحم إعطاء الأولوية للرعاية الذاتية أثناء الحمل. وقد يشمل ذلك تبني عادات نمط حياة صحية، والسعي للحصول على الدعم النفسى، والبقاء على اطلاع بأي آثار محتملة طويلة المدى لعلاج السرطان السابق على صحتهن الإنجابية.