هنأ فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تكريم كل من جمعية نهضة العلماء والجمعية المحمدية، أكبر جمعيتين إسلاميتين فى إندونيسيا، تقديرا لدورهما البارز فى المجال الإنسانى، فضلًا عن جهودهما فى بناء السلام على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
تأسست جمعية نهضة العلماء عام 1926، وهى هيئة خيرية لها دور فعال فى التنمية الاجتماعية فى إندونيسيا من خلال تمويلها للمدارس والمستشفيات والمشاريع الخاصة بالحد من الفقر. وتعدّ المنظمة، التى يقدر عدد أعضائها بأكثر من 121 مليون عضو، أكبر منظمة إسلامية فى العالم.
كما لعبت نهضة العلماء دورا رئيسا فى فى مجال السلام العالمى والجهود الدبلوماسية، فقد قامت بتنظيم وقيادة العديد من المؤتمرات الخاصة بالحوار بين الأديان والثقافات بما فى ذلك المؤتمر الإسلامى الآسيوى الأفريقى والمؤتمر العالمى للدين والسلام.
أما الجمعية المحمدية فقد تأسست عام 1912، ويصل عدد أتباعها لأكثر من 60 مليون عضو وهى منظمة غير حكومية تخصص جهودها للمبادرات الاجتماعية والتعليمية، وتوفير المساعدة الصحية، وإدارة المستشفيات الخيرية، وتشغيل أكثر من 120 جامعة فى جميع أنحاء إندونيسيا. تعمل الجمعية بنشاط على تعزيز الوئام الدينى فى إندونيسيا، بينما تقوم أيضًا بجهود حفظ السلام لحل النزاعات فى وسط إفريقيا، بالإضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية للفئات السكانية المستضعفة فى الشرق الأوسط وآسيا، بما فى ذلك لاجئى الروهينجا.
كما تم إنشاء مركز المحمدية لإدارة الكوارث تحت مظلة الجمعية المحمدية بهدف الحد من مخاطر الكوارث وتعزيز الجاهزية وإعادة التأهيل. وبذلك تدعم الجمعية المجتمعات المتضررة من الكوارث الطبيعية والمآسى الأخرى، وتساعد الأشخاص الأكثر تضررا على استعادتهم لحياتهم المعتادة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة