تليف الكبد أحد أهم المشكلات التي تصيب الكبد وتسبب مشكلات عديدة تخل بوظائفه، وفقا لتقرير نشر في موقع كيورا فإن تليف الكبد يمكن تشخيصه من خلال العديد من الإجراءات والخطوات، والتي يتبعها الأطباء للحصول على أفضل النتائج والتشخيص القاطع بهذا التليف والبدء في مرحلة العلاج المناسبة وفقا للمرحلة التي يعانيها المريض.
أوضح التقرير أن هناك اختبارات يبدأ بها الطبيب لمعرفة مستوى الإنزيمات والبروتينات في الدم وهى اختبار وظائف الكبد المعروف وكلما كانت مستوياتها غير جيدة كلما كانت إشارة لهذا التليف.
تابع التقرير موضحا أن اختبارات وظائف الكبد الكاملة تشير المستويات العالية والنتائج العالية بها تشير إلى تلف القنوات الكبدية والصفراوية كذلك تظهر مستويات الألبومين في الكبد، وإذا ظهرت منخفضة كان ذلك مؤشرا على مشكلة في الكبد.
تظهر الاختبارات أيضا النسب ومستوى البيليروبين ، يمكن عمل اختبارات أخرى منها اختبارات الكشف عن مشكلات الكبد الذاتية والتي تعد من أمراض المناعة، فضلا عن تحاليل تشير إلى نسب التخثر في الدم والتجلط، اختبارات أخرى فى الدم التي تكشف عن الإصابة بفقر الدم من عدمه فضلا عن إختبار فيروسات الكبد.
يمكن اللجوء في الحالات معينة إلى الآشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي أو في الحالات المتقدمة يمكن اللجوء لخزعة من الكبد لبيان المشكلة وتشخيصها تشخيص أمثل وقاطع.
يربط الطبيب بين هذه الإختبارات ونتائجها القاطعة بمجموعة أخرى من العوامل أهمها الفحص الذي يجريه الطبيب عليك وإمكانية ظهور أعراض مثل تورمات بالبطن أو اليرقان، كذلك يربطه بعدة عوامل منها أية مشكلات مزمنة أو أدوية يتناولها المريض بشكل مستمر.