أكد مصدر مسؤل فى وزارة البيئة، أن الوزارة وضعت خطة متكاملة لتطوير قطاع حماية الطبيعة، من أجل التوسع في السياحة البيئية كنوع مهم وجديد للسياحة في مصر، من أجل العمل على خلق علاقة منفعة تبادلية بين قطاعي البيئة والسياحة، حيث أطلقت أول حملة وطنية للترويج للمحميات الطبيعية والسياحة البيئية في مصر تحت عنوان ايكو ايجيبت "ECO EGYPT"، للترويج لـ13 محمية في مصر وخاصة التى تصلح لتجربة السياحة البيئية، لتشجيع روادها على اختبار تجربة مميزة من السياحة والأنشطة القائمة على الاستمتاع وصون الموارد الطبيعية.
كما تنفذ الزوارة مشروع دمج التنوع البيولوجى فى السياحة، وخلال هذا المشروع تم وضع الأدلة الإرشادية الخاصة بالنزل البيئية، وهو الذى أطلقت عليه اسم "الإيكولودج"، ثم أصدرت وزارة السياحة والآثار قرار بإعادة تسعير الإيكولودج كمنتج سياحي بيئي مميز.
وأوضح المصدر الاجراءات التى اتخذتها وزارة البيئة لدعم السياحة المستدامة وسياحة المحميات الطبيعية وتطبيق "الإيكولودج"، والتى بدأت بدمج المعايير البيئية بالقطاع الفندقي وتحديث علامة النجمة الخضراء "Green Star"، وإطلاق مبادرة "نحو التنمية الخضراء لقطاع السياحة" في عام 2020 ، بالتنسيق بين وزارتي البيئة والسياحة.
كما أشار المصدر إلى أنه تم أيضا إعداد الدليل الإرشادى لدمج المعايير البيئية بالقطاع الفندقي وتحديث علامة النجمة الخضراء "Green Star"، إضافة إلى تدريب ما يزيد عن (170) من العاملين بالفنادق على الممارسات الفندقية المستدامة، حيث تم زيادة عدد الفنادق الحاصلة على العلامة بمدينة شرم الشيخ.
وأشار المصدر إلى أن "الايكولودج"، هو الدليل لأفضل الممارسات البيئية في المطاعم السياحية لتكون أكثر استدامة وفعالية من حيث التكلفة، ويتضمن وضع إرشادات للنزل البيئية ونشرها في شكل دليل، لإعداد آلية لترخيص النزل البيئية من قبل وزارة السياحة والآثار، وتعد هذه الخطوة الأولى من نوعها لتنظيم سوق السياحة البيئية في مصر وزيادة الاستثمارات بالمحميات الطبيعية وخارجها، حيث تم أيضا دعم مراكز الغوص للحصول على علامة الزعانف الخضراء "Green Fins"، وهي العلامة البيئية الأولى عالمياً في قطاع الغوص، و تم تدريب أكثر من (600) شخص عن أهمية المحافظة على البيئة، وتم اعتماد أكثر من (40) مركز غوص في مصر، ويعد ذلك أكبر عدد من المراكز في دولة واحدة عالمياً.
جدير بالذكر أنه لأول مرة يتم الإعلان عن عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص بمحميات المنطقة المركزية (وادي دجلة، الغابة المتحجرة، وادي الريان، قارون)، لتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في المحميات الطبيعية.