تشخيص سرطان البروستاتا في الرجال يتم عادة بعد سن الـ 50 عاما، وهو أحد أورام الذكورة التي تكتشف في سن لاحق من الحياة، وفى هذا الإطار كشف الدكتور أحمد البسطويسي أستاذ طب الاورام بالمعهد القومي للأورام -جامعة القاهرة ورئيس المؤسسة المتخصصة للأورام، أن سرطان البروستاتا هو عبارة عن أن خلية من خلايا غدة البروستاتا حدث بها تكاثر سريع جدا وغير منضبط، وهناك عوامل تساعد على الإصابة بهذا النوع من الورم.
وأشار أستاذ طب الأورام في تصريح خاص لـ " اليوم السابع"، أن العوامل المسببة للمرض تشمل زيادة السن، ومن النادر تشخيص أورام البروستاتا أقل من 50 عاما، ومعظم أورام البروستاتا يشخص فوق سن الـ 65، أيضا التاريخ المرضى للعائلة من الرجال الأب أو الأخ الاحتمالية تكون أكبر للإصابة بأورام البروستاتا قد تصل إلى الضعف وخصوصا في الأخ فإذا كان الأخ مصاب بورم في البروستاتا تزيد فرص الإصابة بنسبة كبيرة.
أيضا أنواع الجينات المسئولة عن أورام البروستاتا هذه الجينات تعتبر مفيدة في تحديد هل يمكن أن تصاب بالورم أم لا في وقت لاحق من الحياة وفى نفس الوقت يمكن استهداف هذه الجينات بالعلاج الموجه.
وأوضح أستاذ الأوام، أن هناك أيضا ارتباطات جينية بين أورام البروستاتا وأنواع أخرى من الأورام بمعنى فهناك ارتباطات بين أورام البروستاتا في الرجل وأورام الثدى والمبيض أو البنكرياس في النساء، بمعمى أن العائلة يمكن أن يكون بها زيادة في الأورام المرتبطة جينياً، وحينها تكون الفرص أعلى للإصابة بالأرام، طالما أن الجينات موجودة في العائلة، لذا يساعد التاريخ المرضى الطبيب على تحديد العلاج المناسب .
أيضا هناك بعض المواد الكيمائية التي تزيد من احتمالية الإصابة بأورام البروستاتا، مثل الأشخاص الذين يعملون في مجال الإطفاء، أيضا الالتهابات المزمنة في البروستاتا تزيد من فرص الإصابة خاصة إذا كانت التهابات مستمرة ولا تعالج لفترة كبيرة، أما الارتباطات بين الأنظمة الغذائية وفرص الإصابة ليس كبيرة كما يعتقد.