الإصابة بأمراض الخرف وأهمها الزهايمر أحد أكثر المخاوف التي تصيب بعضنا، فهذا المرض الذي يؤثر على الذاكرة ويسبب مشاكل بالتفكير والانتباه له الكثير من العوامل الجينية والمسببات، ولكن يمكن أن يؤثر أسلوب الحياة والسلوكيات وكذلك نمط الحياة الصحي الذي ينتهك البعض على إمكانية وزيادة فرص الإصابة بالخرف والزهايمر عند الكبر.
وأوضح تقرير نشر في موقع Alzheimer أن هناك بعض الممارسات والعوامل التي تساعد على تقليل فرص الإصابة في الكبر بالزهايمر ومشكلات الخرف وذلك نتيجه الالتزام بنمط الحياة الصحي، سواء التغذوي أو الرياضي أو الحياتي بشكل عام.
لا بد من التمتع بوزن سليم متسق ومثالي لأن السمنه تزيد من فرص الإصابة بالمشكلات الصحية وأهمها التأثير على الصحة العقلية والنفسية وزيادة فرص الإصابة بالخرف.
دائمًا ما تم ربط المشكلات الدماغية ومشكلات الخرف والشيخوخة المبكرة بالنظام الغذائي فكلما كان النظام الغذائي صحي يحتوي على المزيج من الخضروات والفواكة والأسماك والدهون الصحية والأكلات قليله الدسم غير الدهنية والحبوب الكاملة كلما كان الجسم صحي والعقل أيضا
الإهتمام بالحركة فكلما كانت الإنسان في شبابه يهتم بالحركة وممارسة الرياضة وعدم الامتثال للكسل كلما قلت فرص إصابته بأمراض الشيخوخة.
لابد من الاهتمام بعلاج الأمراض المزمنة والمشكلات المرضية والتي من بينها:
لابد من ضبط معدلات ضغط الدم والاهتمام بنمط حياة يساعد على ضبطها
لابد من علاج المشكلات السمعية مثل فقدان السمع أو اضطرابات السمع او اي مشكله تخص الاذن لأنها تؤثر بشكل كبير وترتبط بمشكلات الشيخوخة والخرف
الاهتمام بعلاج أية مشكلات أو إصابات تصيب الجسم أو الرأس المزمنة
الاهتمام بضبط نسب السكر في الدم ومعادلة الجلوكوز فيه لأنها ترتبط بشكل كبير مع الأمراض الأخرى النفسية والعقليه فضلا عن أمراض القلب والسكتات والخرف
