أمراض الكبد ومشكلاته كثيرة ومتشعبة، ويقرر الأطباء فى بعض الحالات اللجوء للتشخيص السليم والدقيق لهذه المشكلات من خلال الخزعة، تلك التى تؤخذ من الكبد بطرق متقدمة، من خلال إبرة تنفذ إليه وتؤخذ من أنسجته خزعة بسيطة للغاية، هذا ما أكده تقرير نشر فى موقع كليفيلاند كلينيك الطبى.
كثير من الحالات يمكن تشخيصها من خلال خزعة الكبد الدقيقة، فوفقا للتقرير فيمكن تشخيص التهابات الكبد، وكذلك مرض الكبد الدهنى، إضافة إلى سرطانات الكبد المختلفة، مع التليفات التى قد تصيبه فى كثير من الأحيان، تلك التى يشخصها بدقة هذا الإجراء، فضلا عن بعض أنواع مشكلات الكبد المتقدمة، منها التهاب الكبد الناتج عن نقص المناعة، فضلا عن بعض أنواع السرطانات، كأورام الخلايا الكبدية، وسرطان النقيلى، وغيرها الكثير من المشكلات الكبدية.
وتابع التقرير أن الخزعة لا تستغرق الكثير من الوقت، فهى لا تتعدى النصف ساعة وأقل من ذلك، ومن النادر حدوث مضاعفات للخزعة، وتتمثل فى آلام مع انخفاض فى ضغط الدم، فضلا عن النزيف وتسرب الصفراء فى بعض الحالات النادرة، وتعد الخزعة التشخيص الدقيق الأمثل الذى يمكن من خلاله تشخيص مشكلات الكبد وبالتالى البدء فى خطة العلاج.
ولكى تتجهز جيدا لاجراء هذا الاختبار، فيوضح التقرير أن عدم تناول أي نوع من الطعام او الشراب قبل 8 ساعات كاملة من الاختبار أمر هام، وفقا لما يحدده الطبيب أيضا، فضلا عن اجراء المريض لاختبارات معينة في الدم للتأكد من نسب التجلد والسيولة من عدمها لديه .