يأتى شهر رمضان الكريم هذا العام فى ظل ظروف قاسية للغاية على أهالى قطاع غزة، حيث تستمر محاولات دولة الاحتلال الإسرائيلى فى تهجير وحصار وتجويع أهالى القطاع، بينما تواصل آلة الحرب دق المدنيين العزل والأطفال دون رحمة، في وقت يقف فيه العالم ساكنا دون حراك.
وعلى الرغم من هذه الأوضاع غير الآدمية، إلا أن أهالى قطاع غزة أبو الأ يرحبوا بقدوم شهر الصوم بطريقة خاصة، فحرصت فتاة تدعى سارة على القيام بدور المسحراتى، وسط خيام النازحين فى قطاع غزة، في دلالة واضحة على صمود الشعب الفلسطيني أمام آلة الحرب الإسرائيلية، وإصرارهم على الاستمتاع ولو بالقدر القليل من فرحة حلول الشهر الكريم.
وظهرت الفتاة فى الفيديو مع فتاتين أخرتين، وأنشدوا الأغانى ترحيبًا بقدوم الشهر الكريم، ثم بدأت الفتاة بالمشى وسط الخيام تحمل الطبلة بين يديها، وبدأت فى النداء على أسماء أقاربها وجيرانها لتدعوهم للسحور الأول فى رمضان هذا العام.
وقالت الفتاة فى مطلع الفيديو: "رغم الألم والحزن والتشريد والتجويع، ورغم أن كل بيت فيه شهيد وجريح، راح نستمر فى إسعاد الناس وراح نستقبل ضيفنا شهر رمضان على أكمل وجه".
الطفلة الفلسطينية سارة ورفيقاتها وسط خيام النازحين
ومن جهة أخرى، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى، صورا وفيديوهات لأطفال غزة وهم يحملون الفوانيس محتفلين على أشهر أغانى رمضان.
ونشرت صفحة "عين على غزة"، فيديو مبهجا من أحد مراكز الإيواء فى شمال غزة لأطفال يحتلفون بقدوم شهر رمضان الكريم، وعلقوا عليه: "فلسطينيون نازحون داخليًا فى المدارس فى شمال غزة يحتفلون ببداية شهر رمضان المبارك".
طفلة فلسطينية تقود بدور المسحراتى وسط خيام النزوح