ربما يعاني الكثيرون في شهر رمضان، من قلة النوم، أو عدم القدرة على تنظيم ساعات النوم، في ظل عدم القدرة على النوم لساعات متصلة، خاصة في ظل عشق البعض للسهر في ليالي رمضان مع الأصدقاء أو الأسرة.
ربما تشعر أن اليوم في رمضان ضيقا زمنيا لحدا ما، مع أنه نفس الوقت قبل رمضان، لكن تداخل الأمور يجعلك غير قادر على الاستفادة من الوقت وتنظيمه بالشكل الأمثل.
وينبغي للتغلب على هذه المشكلة، تنظيم الوقت بشكل كافي، وترتيب المهام، والبدء بالأولويات والمهام الصعبة، وعدم التشتت، حتى نشعر ببركة الوقت، ونستفيد منه ونعظمه.
الأشخاص الذين يتطلب عملهم الاستيقاظ مبكرا في رمضان، ولا يستطيعون أن يتركوا السهرات الرمضانية، يجدون مشكلة حقيقية في النوم، ومن ثم يجب عليهم البدء الفوري في تنظيم الوقت، ووضع أرقام محددة، حتى تحصل أجسادهم على الراحة الكافية، لا سيما مع معاناتهم من النوم المتقطع، لذا عليهم اقتناص بعض السويعات للنوم نهارًا حتى يعوضوا ما يفقدوه ليلا، والعمل على تقليص ساعات السهر قدر المستطاع، للحصول على عدد كافي من ساعات النوم، لعدم الشعور بالارهاق والتوتر باقي اليوم.
تناول وجبات متوازنة في الافطار والسحور، يساهم في الدخول للنوم سريعا دون قلق أو أرق، والاستفادة من الوقت المتاح للنوم، كما أن القدرة على الانتاجية السريعة في العمل توفر لنا بعض السويعات التي يمكن استثمارها في النوم نهارا بعض انجاز كامل المهام، حتى نعوض ما نفقده من ساعات النوم ليلا.
الأهم، أن نستغل أوقات الاستيقاظ في العبادات وصلة الرحم والدعاء، والاستمتاع بأجواء رمضان الروحانية، التي تغسل القلوب فتصفو النفوس.
