أكد السفير المناوب في بعثة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي عادل عطية أن الحرب على غزة هي مخطط دموي بدأته إسرائيل في 15 أكتوبر الماضي، في اجتياحها البري وارتكابها المجازر ضد الفلسطينيين ، لافتا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول تحقيق إنجازات عسكرية وهمية لتصديرها لشعبه على حساب الفلسطينيين.
وقال عطية - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - إن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية يملكون الأدوات الكافية واللازمة؛ للضغط على إسرائيل لإيقاف الحرب فورا، لكن الولايات المتحدة استخدمت حق الفيتو 3 مرات في مجلس الأمن؛ من أجل إفشال قرار يطالب بوقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.
وأضاف أن الدبلوماسية الفلسطينية تعمل - على مدار الساعة مع دول الاتحاد الأوروبي ومؤسساته - من أجل الضغط على دولة الاحتلال للتوقف عن المجازر التي ترتكبها بحق الفلسطينيين، حيث "تمكنا أمس من انتزاع قرار من البرلمان الأوروبي يدعو للمرة الثانية بضرورة وقف إطلاق النار".
وشدد على أنه سيجرى الاستمرار في "الضغط" على الدول الأوروبية؛ من أجل أن "تجبر" إسرائيل على وقف إطلاق النار، معربا عن أمله في أن تخرج قمة رؤساء الدول والحكومات بالاتحاد الأوروبي /الخميس/ المقبل في بروكسل بقرار واضح ومطالبة إسرائيل بوقف اطلاق النار، بالإضافة إلى قرار البرلمان الأوروبي الذي له قيمة معنوية وسياسية كبيرة.
وأشار إلى أن عملية دخول رفح، جنوب قطاع غزة، ستكون مجزرة - بكل معنى الكلمة - ويجب على المجتمع الدولي أن يتحرك لمنع هذه المجزرة، منوها بأن الاتحاد الأوروبي قبل أسبوعين كان قد أعرب عن قلقه، وطالب إسرائيل بالتراجع عن أي خطط لدخول منطقة رفح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة