يعد نزيف الأنف أمرًا شائعًا وغالبًا ما يتم التغاضي عنه باعتباره نزيفًا بسيطًا ناجمًا عن عوامل مختلفة، بما في ذلك تقشر الأنف وارتفاع ضغط الدم وأدوية التخثر.
ومع ذلك، في بعض الحالات حسب موقع هيلث سايد، يمكن أن يكون نزيف الأنف علامة متوقعة لحالة كامنة أكثر خطورة، مثل أمراض الكبد، وخاصة الكبد الدهني وتليف الكبد، بسبب انخفاض الصفائح الدموية وعوامل التخثر المختلة.
كيف يرتبط نزيف الأنف بمرض الكبد الدهني؟
إذا تركت دون علاج، يمكن أن يفقد الكبد قدرته على العمل بشكل صحيح، ويمكن أن يكون نزيف الأنف أحد أعراض تليف الكبد، والذي يمكن أن ينجم عن انخفاض عدد الصفائح الدموية بسبب تضخم الطحال وعدم قدرة الكبد على إنتاج عوامل التخثر، وبالتالي، فإن نزيفًا طفيفًا أو خدشًا تافهًا في الأنف يمكن أن يؤدي إلى نزيف غزير في الأنف يسمى الرعاف.
عادة، يتجاهل الناس نزيف الأنف، خاصة عندما يكون المريض مصابًا بمرض الكبد الدهني غير الكحولي ، حيث لا يشكون في أن الكبد قد يكون مشكلة، ومع ذلك، مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي تراكم الدهون إلى التهاب والتهاب الكبد الدهني غير الكحولي، والذي يمكن أن يتطور إلى تليف الكبد إذا ترك دون علاح، و إذا لم تتم السيطرة على التهاب الكبد الدهني غير الكحولي ، فقد يتطور مرض الكبد بصمت ويؤدي إلى فشل الكبد، مما يتطلب عملية زرع كبد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة