مسلسل عتبات البهجة يناقش الابتزاز الإلكترونى.. تعرف على عقوبته فى القانون

السبت، 16 مارس 2024 10:22 م
مسلسل عتبات البهجة يناقش الابتزاز الإلكترونى.. تعرف على عقوبته فى القانون عتبات البهجة
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مسلسل عتبات البهجة بطولة يحيى الفخرانى، فكرة الابتزاز الإلكتروني، من خلال أحداث الحلقة الخامسة من المسلسل التى شهدت صدمة جميلة "بسنت أبو باشا" حفيدة بهجت "يحيى الفخرانى"، عندما ترى صورتها التى أرسلتها إلى صديقها محمود "يوسف عثمان" منتشرة على مواقع التواصل وتتلقى بسببها رسالة ابتزاز،فى هذا السياق نعرض عقوبة تلك الجريمة والتى تخضع لقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات الصادر بالقانون رقم 175 لسنة 2018.

ونصت المادة 25 من القانون على أن: "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من ارتكب فعلًا من الأفعال الآتية:

1- الاعتداء على أى من المبادئ أو القيم الأسرية فى المجتمع المصرى.

2- انتهاك حرمة الحياة الخاصة أو أرسل بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية لشخص معين دون موافقته.

3- نشر عن طريق الشبكة المعلوماتية أو بإحدى وسائل تقنية المعلومات معلومات أو أخبارًا أو صورًا وما فى حكمها، تنتهك خصوصية أى شخص دون رضاه، سواء كانت المعلومات المنشورة صحيحة أو غير صحيحة.

 

كما نصت المادة 26 من القانون على أن :" يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز 5 سنوات وبغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه لا تجاوز 300 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من تعمد استعمال برنامج معلوماتى أو تقنية معلوماتية فى معالجة معطيات شخصية للغير لربطها بمحتوى منافٍ للآداب العامة، أو لإظهارها بطريقة من شأنها المساس باعتباره أو شرفه.

 

 يشار إلى أن القانون يعمل على تحقيق التوازن بين مكافحة الاستخدام غير المشروع للحاسبات وشبكات المعلومات، وحماية البيانات والمعلومات الحكومية والأنظمة والشبكات المعلوماتية الخاصة بالدولة أو أحد الأشخاص الاعتبارية العامة من الاعتراض أو الاختراق أو العبث بها أو إتلافها أو تعطيلها بأى صورة، والحماية الجنائية لحرمة الحياة الخاصة التى كفلها الدستور للمراسلات الإلكترونية، وعدم إفشائها أو التنصت عليها إلا بأمر قضائى مُسبّب، بالإضافة لضبط الأحكام الخاصة بجمع الأدلة الإلكترونية.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة