يعد النادى الأهلى أحد أكثر الأندية العربية شعبيةً من المحيط إلى الخليج، بل إن جماهيريته تصل إلى كل أنحاء القارة الأفريقية، وتخطتها لحدود العالمية أيضًا فى السنوات الأخيرة.
إنجازات الأهلى كبيرة مثل تاريخه الطويل، فعلى الصعيد المحلى هو أكثر الأندية فوزًا بالدورى المصرى فى تاريخ المسابقة الأهم فى بلاد الفراعنة، وهو صاحب الرقم القياسى فى الفوز بكأس مصر ودورى أبطال أفريقيا والسوبر الأفريقى كذلك، بالإضافة لكونه النادى الأكثر تتويجاً ببرونزية كأس العالم للأندية.
وفى سلسلة "ملعب الأهلى" التى يقدمها اليوم السابع طوال أيام شهر رمضان الكريم نستعرض أشهر تتويجات المارد الاحمر بالبطولات.
حكاية اليوم عن بطولة دوري أبطال إفريقيا التي توج بها الأهلي للمرة السابعة في تاريخه، عقب الفوز على الترجي التونسي على أرضه وفي عقر داره، في واحدة من البطولات القوية التي نجح في حصدها الأهلي رغم توقف النشاط الرياضي في مصر آنذاك.
ورغم أن الأهلي تعادل مع الترجي بهدف لكل فريق في مباراة الذهاب باستاد برج العرب، وفي ظل مخاوف كثيرين من عدم تحقيق الأهلي للقب القاري، لأنه لم يحقق نتيجة إيجابية على أرضه فكيف يتسنى له تحقيقها خارج أرضه ، باعتبار أن المباراة تقام على ملعب رادس معقل بطل تونس ووسط جماهيره الغفيرة، ولكن لاعبي الأحمر كان لهم رأى آخر.
وفى المباراة التي جمعت الأهلي والترجي في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا عام 2012، وتحديدا 17 نوفمبر 2012، نجح الأهلى فى الفوز على الترجي بهدفين مقابل هدف والتتويج باللقب الأفريقى السابع فى تاريخه.
سجل ثنائية الأهلي في شباك الترجي كلا من محمد ناجى جدو ووليد سليمان، وعاش بعدها جمهور القلعة الحمراء واحدة من أسعد لياليه الكروية، لأنها البطولة الثانية التي حققها النسور الحمر من ملعب رادس بعد الفوز على الصفاقسي بهدف نظيف في نهائي نسخة 2006.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة