قالت سها ناشد جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن الوزارة تضع علي قمة أولوياتها التواصل مع المصريين بالخارج، ويصل عددهم في تقديرات الوزارة إلي 14 مليون مصري، مشيرة إلي أن عدد ضخم منهم من شباب الدراسين، ليس فقط الحاصلين علي المنح أو فقدوا إمكانية اندماجهم بالكليات المصرية، والسعي وراء الحلم في دراسة مجال لم يتمكنوا منه في مصر، إلا أن جزء كبير منهم أيضا من أبناء المهاجرين الموجودين في كثير من الدول.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، المنعقدة اليوم الإثنين، لمناقشة الخطة الحكومية المقررة للاستفادة للتواصل الطلاب المصريين الدارسين بالخارج، في ضوء نظر طلب المناقشة العامة، المقدم من النائب شريف الجابرى، وأكثر من عشرين عضوا.
وأكدت جندي، أهمية شباب الدارسين للوزارة، مشيرة إلي تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء مصطفي مدبولي، عند توليها الملف بوضع المواطن المصري كأهم أولوية فهو عنق عملية التنمية سواء كان في الداخل أو الخارج.
وشددت جندي علي أن أهمية المصريين بالخارج لاسيما وأنهم القوة الناعمة الحقيقة للدولة وسفراء مصر، فعندما يكون مصري ناجح تكون مصر ناجحة، وإذا كان أحدهم "ملتوي" يتم الاشارة بعبارة " شوفوا المصريين عاملين ازاي؟".
وأشارت جندي، إلي أن الشباب في الخارج هم قادة المستقبل الذين يأخذوا هذه الدولة العظيمة بتاريخها العظيم إلي المكان المستحق والمجالات التي يجب أن تكون فيها أكثر تميزا.
وقالت وزيرة الدولة للهجرة، إنها لا تريد توجيه الطلاب المصريين الدارسين بالخارج لمجالات معينة، بالعكس الدولة المصرية تريد خبراء وعلماء في جميع المجالات، ومن ثم يجب تشجيع أي طالب للعلم سواء كان بمنحه أو بمصروفات خاصة.
وشددت سها ناشد جندي، علي أهمية التواصل مع جميع المصريين وفي القلب منهم الطلاب الدراسين، مشيرة إلي دور التواصل في إعادة نحو 3500 طالب من الدارسين في اوكرانيا، من أصل 4000، والباقي بعضهم توجه للدراسة في بلاد أخري لاسيما وأن المؤسسات العلمية التي كانوا يلتحقون بها ليست معتمدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة