تلعب العديد من عوامل البيئة المحيطة بنا دورًا كبيرًا في تفاقم أعراض الحساسية، فمثلاً تلوث الهواء وجودته تعد من العوامل الأساسية التي تساهم بشكل كبير في التحكم بالحساسية.
من جانبها كشفت الدكتورة داليا الشعراوى أستاذ مساعد الأمراض الصدرية كلية الطب جامعة طنطا، عن أن نوعيات الهواء السيئة المحملة بالأتربة والملوثات تعمل على تفاقم رد الفعل التحسسى، عن طريق زيادة تركيز المواد المسببة للحساسية في الهواء، فمثلاً وبر الحيوانات وحبوب اللقاح وغيرها تتسبب في ظهور أعراض الحساسية بشكل متكرر وشديد.
وللتخفيف من هذه الآثار أشارت أستاذ الأمراض الصدرية إلى أنه يجب اعتماد استراتيجية بسيطة من قبل الأشخاص المعرضين لخطر الحساسية أهمها:
- المتابعة الجيدة لحالة الطقس وما به من تقلبات أو تحذيرات لمرضى الحساسية، خاصة إذا كان الجو محمل بالأتربة في فصل الربيع مثلا وقت حبوب اللقاح.
- يمكن أن يساعد استخدام أجهزة تنقية الهواء في المنزل في تصفية المواد المسببة للحساسية وتحسين جودة الهواء الداخلي وتقليل التعرض لها.
- النظافة المستمرة في المنزل لضمان عدم تراكم أي أتربة أو وبر يزيد من فرص تهيج الحساسية.
- عند الخروج وقت استثارة التراب أو حبوب اللقاح توفر عوامل الحماية من نظارات شمسية وأقنعة للوجه على حماية عينك وأنفك من التعرض لمسببات الحساسية المحمولة جوا لذا يعد متابعة وفهم تأثير العوامل البيئية على أعراض الحساسية أمر بالغ الأهمية لاتخاذ الخطوات الفعالة لتخفيف الأعراض .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة