جلست تفيدة بجوار زوجها رمضان يشاهدان مباراة كرة قدم، تجمع بين الفريقين اللذين يشجعانهما، وكانت قد أحضرت بعض أنواع التسالى المفضلة لهما من لب وفول سودانى وترمس، وأخذت تفيدة تثير غضب رمضان بهتافها ضد فريقه الذى يشجعه وتقول له: «إحنا اللى هنكسب وهتشوف.. انت معندكمش حد بيعرف يلعب أصلا».
حكاية رمضان وتفيدة
تسبب دفاع تفيدة عن فريقها الكروى فى إثارة غضب رمضان، الذى رد عليها مدافعا عن فريقه وقال: «إزاى وإحنا اللى غلبناكم 4 صفر، وماحدش فيكم عرف يدخل جول واحد».
واشتدت المناقشة والجدال بين تفيدة ورمضان حول فريقهما، ومن أفضل فريق وأفضل أداء، حتى بدأ رمضان فى تكسير بعض قطع الأثاث معلنا عن غضبه، وكذلك عبرت تفيدة أيضا عن غضبها من دفاع رمضان عن فريقه واتجاهه لتكسير قطع الأثاث دفاعا عنهم، حتى قال رمضان لتفيدة: «بقولك إيه يا تفيدة.. لو ماسكتيش وبطلتى هتبقى ط...»، وتوقف رمضان وهو يشعر بالصدمة من غضبه الشديد، الذى دفعه للدفاع عن فريقه الكروى لدرجة أن ينفصل عن زوجته وعشرة عمره.
حكاية جديدة من رمضان وتفيدة
قال لتفيدة وهو يشعر بالأسف والحزن: «أنا آسف يا تفيدة.. أنا مش عارف إزاى وصلنا لكده.. المفروض مانبقاش متعصبين بالشكل ده وإحنا بنشجع أى لعبة، ونتحكم فى أعصابنا أكتر من كده.. أنا آسف يا تفيدة وحقك عليا، وأوعدك مش هعمل كده تانى ولا هزعلك أبدا».
لترد عليه تفيدة وعيناها مليئة بالدموع وهى تعاتب رمضان وقالت: «آخر حاجة كنت أتوقعها إنك تعمل كده يا رمضان.. بس أنا عارفة إنك قلبك أبيض وماتقصدش كده.. بس فعلا المفروض تشجيعنا للعبة مايوصلناش لكده تانى».
رمضان وتفيدة
ليرد رمضان وهو راسم الابتسامة على وجهه وقال: «أوعدك يا تفيدة مش هيحصل تانى أبدا، وإحنا أتعلمنا من اللى حصل كفاية الحاجات اللى اتكسرت، واللى أوعدك إنى هصلحها فى أقرب وقت.. صافى يا لبن يا تفيدة»، لترد عليه وهى مبتسمة: «حليب يا قشطة يا أبوصيام».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة