قدم الإعلامي رامي محمد، حلقة جديدة من برنامج "سفراء النبي" على القناة الأولى بالتليفزيون المصري، قال فيها: "في العام السابع من الهجرة وبعد صلح الحديبية انطلقت البعثات الدبلوماسية الاسلامية تجوب العالم فهم من أعقل الصحاب وأحسنهم حديثا وأفصحهم رسالة في تبليغ رسالة الإسلام".
وتناولت حلقة اليوم، شخصية الصحابي الشاعر الخطيب جرير بن عبد الله البجلي سفير النبي إلي ذي كلاع وذي عمرو أقيال حضرموت، وقال عنه الإعلامي رامي محمد مقدم البرنامج: إن جرير بن عبد الله البجلي صاحب مسحة الملوك وصف بأنه يوسف الأمة ويكنى أبا عمر وقدم سنة 10 من الهجرة إلى مدينة ومعه 150 رجل من قومه لإعلان اسلامهم".
وأوضح الدكتور حسن اليداك أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن النبي صلى الله عليه وسلم اختاره لإرسال رسالة إلي ذي كلاع وذي عمرو أقيال حضرموت لعدة أمور أنه يتميز بكاريزما عاليا وجمال وهيبة، وحينما دخل على المسجد لأول مرة الصحابة كانوا يسألون عنه، والرسول اختاره لما له من مكانة في قومه.
وتابع: "في مرة دخل المسجد والناس حلقات حول النبي وحينما نظر له النبي أخذ وسادة وألقاها إليه وقاله له اجلس عليها يا أبا عمر والرسول يقول اكرموا كريم القوم".
كما قالت الدكتورة إيمان أسامة مدرس التاريخ الاسلامي بجامعة القاهرة، أن النبي اختاره لإرسال رسالته لقوة اسلامه ومعرفه بطيعة أهل اليمن وأنه من قبيلة بجيلة وهو سيد قومه وجاء ليعلن اسلامه ويبايع النبي وسط قومه، ووجه له الرسول مهام وهدام أصنام ونفذ المهمة، ومن أثار نجاحه دخول ملوك كثيرة من اليمن في الاسلام وهدم الاصنام في اليمن.