لمْ تَغبْ الشركة المُتحدة لِلخدمات الإعلامية عنْ مُتابعة مَايجري على أرض الواقع منْ أحداثِ سواءً كانت جارية أمْ مَاضية، كمَا هيَّ حَاضرة اليوم في دِراما رَمضان 2024 بأكثرَ منْ 18 مُسلسلاً من نَوعية الـ 30 حلْقة والـ 15 حلْقة عبرَ شاشاتها المُختلفة وكذلك على مَنصة watch it.
مُفردة التنسيق والترتيب للأعمال الدرامية كانَ واضحًا في ظهور مُسلسلات ذات بُعد «تاريخي وثقافي واجتماعي» لمُناقشة قضايا جوهرية ومُهمة.
أنْ تَكتب وسائل الإعلام بِشقيها الصحافي والتلفزيوني في العالم العربي والدُولي عن مُسلسلات رمضان والجدل الدائر حول بعض المُسلسلات هُو قمة النجاح، لِما فرضتْ هذه المُسلسلات التاريخية نَفسها على الساحة الدُولية.
في دِراما رَمضان لِعام 2024 ألوان دِرامية كثيرة مِنها ما هُو تاريخي واجتماعي وأكشن، إذ قدَّمت «التشويق والإثارة والكوميديا»، وهذا سرُ من أسرار نجاح خلْطتها الدرامية.
اِنتفضت وسائل التواصل الاجتماعي بِهذه المُسلسلات وتحديدًا مُسلسل «الحشاشين»..
ظنَّ مُتابعيه أنَّ هذا المُسلسل عاديًا ضمنَ خريطة المُسلسلات الجاري عرضها حاليًا إلى أنْ اكتشفوا مؤخرًا أنَّ هذا المُسلسل يَحتوي على أحداث ووثائق تاريخية ومَفصلية في حياة الشعوب والدول بشكلٍ عام..
لا يَعرفون أنَّ الشركة «المُتحدة» قدَّمتْ له الغالي والنفيس أي «التضحية والعطاء»، الذي استَغرق إعداده وتصويره وإخراجه وظهوره بِهذا الشكل المُلفت لِما يُقارب العامين.
وقبلَ نقد وتَحليلِ مَشهد مُسلسلات رمَضان لعام 2024، لا بُدَّ من التوقف جديًا عمَّا قامت بهِ «المُتحدة» أيضًا، الذي يُحسبُ لها، في إتاحة الفرصة لِجميع المُمثلين في المُشاركة في الأعمال الدرامية وعدم اختزال المُشاركة على نجومٍ بعينها..
نقلْ هذه الصورة، التي أكتبها عبرَ هذه السطور ليسَ من قبيل الإشادة والتفخيم بِما قامت به الشركة بلْ من جانب ما كشفوا وأفصحوا عنه البعض من الفنانيين في أنَّ «المُتحدة» أتاحت للجميع المُشاركة في هذا الموسم الدرامي الرمضاني.
منْ المُؤكدْ أنَّ «المُتحدة» بَذلتْ مجهودًا كبيرًا هذا العام لا تُشبه أي دِراما رَمضانية في السابق سواء من حيث التنوع والاختلاف ومُتابعة مُجريات الدراما العَالمية.
ومَا لَفتَ انتباهي كَـ سياسية ومُهتمة بِمُجريات الأمور سواء كانتْ الثقافية أو الاجتماعية هيَّ خَلْطة التنوع الدرامي، التي جاءَت لِتُناسب جَميع الأعمار سواءً فئة أجيال المراحل الثانوية والجامعية ثم الأجيال الشبابية وصولاً إلى الفئات الأكبر سنًا أي مَا بعد سِن الـ60، من خلالْ الاهتمام بِعرض مَوضوعات مُتنوعة ومُختلفة تُناسب جميع الأعمار.
مَا أود قوله.. يَبدو واضحًا أنَّ مَصير الدِراما الرمضانية هذا العام، التي جاءت في جودة الصور والدِيكورات المُلفتة، صارَ مُرتبطا بِالتنافس العالمي أكثرَ من أي وقتٍ مَضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة