اعتذر رئيس القناة الرابعة الأمريكية لموظف سابق لعدم التحقيق بشكل صحيح في ادعاء "خطير" ضد الممثل العالمى راسل براند في عام 2009، ومع ذلك، لم تجد هيئة الإذاعة "أي دليل" على أن موظفي القناة الرابعة كانوا على علم بالادعاءات الموجهة ضد براند في برنامج Dispatches قبل بثه.
واتهم الممثل الكوميدي البالغ من العمر 48 عامًا بالاغتصاب والاعتداء والإساءة العاطفية كجزء من التحقيق المشترك مع صحيفتي التايمز وصنداي تايمز، ونفى براند بشدة كافة الاتهامات التي تتعلق بالفترة ما بين 2006 و2013.
وقال أليكس ماهون، الرئيس التنفيذي للقناة الرابعة، في بيان (عبر صحيفة الجارديان): "بينما لم يجد التحقيق أي دليل يشير إلى أن أيًا من موظفي القناة الرابعة كان على علم بسلوك راسل براند المزعوم الوارد في البرنامج، فقد قدم أحد الموظفين السابقين في القناة الرابعة ادعاءً خطيرًا ومثيرًا للقلق بشأن راسل براند في عام 2009".
وتابع ماهون قائلاً: "لم يتم تصعيد الأمر إلى فريق الإدارة العليا للقناة الرابعة آنذاك، ولم يتم التحقيق فيه كما ينبغي، واعتذرت نيابة عن المنظمة للفرد عن هذا الانهيار وعن الضيق الذي سببه هذا الأمر، وأنا أشيد بالصحفيين المشاركين في نقل هذه الادعاءات والأشخاص الذين تقدموا بشجاعة، وقدمت القناة الرابعة تقارير عن نفسها دون خوف وحققت بدقة في مسؤوليتنا التاريخية كشركة".
وأنهى ماهون حديثه قائلا: "على الرغم من أن هناك دائمًا المزيد مما يتعين القيام به، إلا أنني واثق من التغييرات التي حدثت في صناعتنا خلال السنوات الأخيرة، ويجب أن يكون واضحًا الآن أن السلوك غير اللائق والمهين لا مكان له فيه، آمل أن تؤدي هذه القضايا في النهاية إلى مزيد من التغيير الإيجابي".
وجد تقرير أصدرته القناة الرابعة أنه "لا يوجد دليل" على سلوك براند المزعوم في Big Brother’s Big Mouth وKings of Comedy، بين عامي 2004 و2007، كان معروفًا من قبل الموظفين.
لم يتم العثور على أي دليل يدعم الادعاء في برنامج [Dispatches] بأن سلوك راسل براند قد تمت مناقشته في اجتماع التكليف في عام 2014.
وفي مقابلة أجريت معه مؤخرًا، وصف براند مزاعم الاعتداء الجنسي ضده بأنها "مؤلمة للغاية".