ارتفعت حصيلة ضحايا العواصف والأمطار الغزيرة التى شهدتها مدينة ريو دى جانيرو البرازيلية إلى 13 شخصا، فى الوقت الذى ترتفع فيها درجات الحرارة إلى 62 درجة، ليرتفع عدد ضحايا العواصف فى البرازيل إلى 146 شخصا، ولا يزال نحو 800 شخص يتم إجلاؤهم من منازلهم، حسبما قالت وكالة برازيليا.
وأشارت الوكالة، إلى أن عاصفة قوية تحركت عبر جنوب شرق البرازيل وتسببت في مقتل ما لا يقل عن 13 شخصا معظمهم في المنطقة الجبلية والشمالية من ولاية ريو دي جانيرو.
وأكدت حكومة ولاية ريو وفاة أربعة أشخاص بعد انهيار منزل ومبنى صغير في بتروبوليس، وهي مدينة سياحية تقع على بعد حوالي 70 كيلو مترا من عاصمة الولاية.
وأوضحت الوكالة، أن ولاية ريو دي جانيرو حتى الآن شهد سقوط 7 ضحايا منذ الجمعة الماضى بسبب الأمطار، مع آخرين في تيريسوبوليس وسانتا كروز دا سيرا وأرايال دو كابو، من ناحية أخرى، أكد الدفاع المدني في إسبيريتو سانتو مقتل أربعة أشخاص في جنوب الإقليم خلال فترة ما بعد الظهر.
وأوضح خبراء الأرصاد الجوية من المعهد الوطنى للأرصاد الجوية (Inmet)، أن العاصفة ترجع إلى وصول جبهة باردة أحدثت دماراً منتصف الأسبوع الجاري في ريو جراندي دو سول ثم أثرت على ساو باولو وريو، قبل أن تصل إلى إسبيريتو سانتو، ولا تزال التوقعات تشير إلى هطول أمطار غزيرة على الجبال وشمال ريو.
وتأتي هذه الظاهرة، التي تستمر التحذيرات بها حتى الاسبوع الجارى في جنوب شرق البرازيل، بعد موجة حارة في الأيام الأخيرة رفعت الإحساس الحراري إلى مستوى قياسي بلغ 62.3 درجة مئوية في ريو دي جانيرو.
ويعمل أكثر من 500 رجل إطفاء على تحديد مكان عشرات الأشخاص المفقودين نتيجة الأمطار الغزيرة التي دمرت جزءا من "المدينة الإمبراطورية" البرازيلية السابقة الواقعة في منطقة ريو دي جانيرو .
وتعرضت بتروبوليس، الثلاثاء الماضي، لأسوأ أمطار منذ ما يقرب من قرن، مما تسبب في عشرات الانهيارات الأرضية والفيضانات في أجزاء مختلفة من المدينة وفيضانات قوية دمرت كل شيء في طريقها.
ولقي ما لا يقل عن 146 شخصاً مصرعهم، ولدى الشرطة قائمة تضم حوالي 165 شخصاً في عداد المفقودين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة