قال الدكتور وجدى أمين مدير الإدارة العامة للأمراض الصدرية بوزارة الصحة، خلال احتفالية اليوم العالمى للسل، إن وزارة الصحة أعدت استراتيجية لمكافحة الدرن وخفض معدلات الإصابة.
وأضاف، إن نسب الإصابة بالدرن انخفضت في مصر إلى 10 حالات لكل 100 ألف من السكان، وهذا يمثل انخفاض بنسبة 33% من المستهدف عن عام 2015، الذى أطلقت فيه منظمة الصحة العالمية استراتيجية القضاء على الدرن، وعن طريقها مصر وضعت استراتيجيتها للقضاء على الدرن بحلول عام 2030 .
وأوضح، إنه بالنسبة للأدوية الجديدة فان البرنامج القومى لمكافحة الدرن بدا في استخدام الأدوية الحديثة في علاج مرضى الدرن المقاوم للأدوية، ومعدلات الشفاء ارتفعت، موضحا، إن هناك أدوية حديثة سيتم إدخالها في عام 2024 لعلاج الدرن، وأيضا العلاج الوقائى للمخالطين للمرضى، وستدخل في الأنظمة العلاجية الخاصة بالعام الجارى 2024 والتى ستعمل على خفض معدلات الإصابة بالسل .
وقال، إن منظمة الصحة العالمية، تقوم حاليا بتطوير أحد اللقاحات التي تؤخذ للوقاية من مرض السل لأن اللقاح الموجود حاليا له 120 سنة، ويؤخذ في سن الأطفال، ولكن اللقاح الجديد سيؤخذه الكبار المعرضينن للإصابة ويمنع الإصابة بالدرن النشط نحو السعي لخفض معدلات الإصابة وسيطرح في عام 2025 .
وأوضح، ان الخطة التي وضعناها للقضاء على الدرن تم وضعها للخمس سنوات القادمة حيث نهدف لتخفيض معدلات الدرن بحلول عام 2025 بنسبة 50%.
وأضاف، إن مصر أدخلت الطرق السريعة في تشخيص الدرن مثل اختبار جين اكسبرت والذى يشخص الدرن خلال ساعتين فقط، ويستطيع اكتشاف مقاومة السل لعقاقير السل ومدى معرفة نوع السل المقاوم للأدوية والتفرقة بينه وبين السل الذى يستجيب للعلاج للبدء في العلاج بشكل صحيح إلى جانب إنه تم التعرف على مقاومة الأمراض للأدوية بنفس الجهاز خلال 24 ساعتة من اكتشاف المرض.
وأكد، إن البرنامج القومى لمكافحة الدرن يضع على عاتقه تطوير المستشفيات العاملة في مجال الدرن ومستشفيات الأمراض الصدرية، والتي يبلغ عددها 32 مستشفى و132 مستوصف تقوم باكتشاف حالات الدرن وعلاج المرضى، والعلاج يقدم بالمجان إلى جانب فحص المخالطين وإعطاء العلاج الوقائى لهم والفئات المستحقة غلى جانب حملات الكشف المبكر عن المرض وذلك لتحقيق الأهداف المرجوة نحو القضاء على الدرن.
وقال ان الخطة التي وضعناها للقضاء على الدرن تم وضعها للخمس سنوات القادمة حيث نهدف لتخفيض معدلات الدرن بحلول عام 2025 بنسبة 50% .
حضر الاحتفالية كل من الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس لشئون الصحة والوقاية، والدكتور محمد نادى رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجى، والدكتور وليد كمال مدير برنامج الأمم المتحدة المشترك المعنى بالايدز، والدكتور نعمة سعيد عبد ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، والدكتورة ريهام على بمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، وكارلوس اوليفر ممثل منظمة الهجرة الدولية، كما عقدت الاحتفالية تحت شعار" نعم نستطيع القضاء على الدرن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة