قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن شميمة بيجوم، الشابة التي فقدت جنسيتها البريطانية بعد انضمامها إلى تنظيم داعش فى سوريا، والتي عرفت فيما بعد باسم "عروس داعش"، خسرت محاولتها الأولية للطعن في سحب جنسيتها البريطانية من خلال رفع قضيتها إلى المحكمة العليا.
وفي العام الماضي، خسرت بيجوم أول استئناف لها ضد قرار سحب جنسيتها لأسباب تتعلق بالأمن القومي أمام لجنة استئناف الهجرة الخاصة (SIAC)، بعد العثور عليها في مخيم للاجئين السوريين بعد سفرها إلى البلاد عندما كانت في سن 15 عامًا في عام 2015.
في وقت سابق من هذا العام، رفض ثلاثة قضاة في محكمة الاستئناف بالإجماع محاولتها إلغاء قرار سحب جنسيتها.
وأكد متحدث قضائي الاثنين أن بيجوم طلبت من محكمة الاستئناف الضوء الأخضر لرفع قضيتها إلى المحكمة العليا، لكن تم رفضها.
قد تطلب بيجوم الآن من المحكمة العليا مباشرة الإذن بنظر قضيتها أمام أعلى محكمة في المملكة المتحدة.
وقالت رئيسة المحكمة، البارونة كار، في رفضها للطعن الذي تقدمت به أمام محكمة الاستئناف في فبراير: "يمكن القول إن القرار في قضية بيجوم كان قاسياً. ويمكن القول أيضًا أن بيجوم هي السبب في سوء حظها، لكن ليس من حق هذه المحكمة أن تتفق أو تختلف مع أي من وجهتي النظر. كانت المهمة الوحيدة للمحكمة هي تقييم ما إذا كان قرار الحرمان غير قانوني. بما أنه لم يكن كذلك، فقد تم رفض استئناف السيدة بيجوم".
بعد هذا القرار، قال دانييل فورنر، محامي السيدة بيجوم: "أريد أن أقول إنني آسف لشميمة ولعائلتها لأنه بعد خمس سنوات من القتال لم تحصل بعد على العدالة في محكمة بريطانية، وأعدها وأعد الحكومة بأننا لن نتوقف عن القتال حتى تحصل على العدالة وحتى تعود بأمان إلى منزلها."